كتب - هاني عبد الراضي ووائل الغول أكد حزب التجمع أن هناك بعض القوى وخاصة جماعة الإخوان وحزبها تحاول إيهام الجماهير الشعبية بأن التحرك الجماهيرى لمليونية 24 أغسطس سيشكل خطراً على الاستقرار والأمن. وأضاف الحزب فى بيان له اليوم بأنها نفس الحجج التى كان نظام مبارك يرددها ويتستر خلفها وقد انساقت بعض القوى الأخرى خلف هذه الدعاوى ناسية أن جماعة الأخوان نفسها تستعد للحشد الجماهيري فى ذات اليوم وأن العنف لم يظهر فى التحركات الثورية وإنما ظهر على يدى بلطجية الإخوان سواء فى ميدان التحرير عندما اعتدوا على عدد من رموز المعارضة أو مدينة الإنتاج الاعلامى فى محاولة لإسكات صوت المعارضين لحكم المرشد بالعنف البدنى، على حد قول البيان. ودعا الحزب إلى تحرك جماهيري يؤكد رفضاً شعبياً لتحويل مصر إلى إمارة إخوانية يحكمها المرشد ومكتب إرشاده، مشددا على رفضه مشروع الدستور الإخوانى – السلفي، والذى وصفه الحزب بأنه يتستر بدعاوى متأسلمة ولا علاقة لها بصحيح الإسلام والذى تعده لجنة مرفوضة ولا تمثل الشعب المصرى وتفتقد الشرعية، وتهدر فيه مدنية الدولة وحقوق المواطنة وحرية الاعتقاد وحرية الصحافة والإعلام والإبداع الفنى والأدبى. وأعلن التجمع عن رفضه الإجراءات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس الاخوانى والحكومة الإخوانية والتى تدعو علناً إلى "تأديب" المعارضين وأخونة الصحف القومية والاتجاه نحو أخونة أجهزة الإعلام الحكومية. ووجه الحزب رسالة إلى الشعب المصري مفادها "يا أيها المواطنون, نحن نطالب باحترام معطيات الدولة المدنية كاملة واحترام حقوق المواطنة كاملة. واحترام المساواة بين المصريين النساء تماماً كالرجال والمسيحيين تماماً كالمسلمين والفقراء تماماً كالأغنياء ,ونطالب بعدل اجتماعى وضرائب تصاعدية وحرية الاعتقاد والتعبير والإبداع". واستطرد الحزب فى بيانه قائلا "هل هذا كثير على مصر ؟ , فتعالوا إلى يوم 24 أغسطس معلنين هذه المطالب وغيرها مما يمنح مصر قدرتها على التقدم ,تعالوا لنرفع مطالب الشعب ونرفض دولة المرشد ,ولكن مسالمين ورافضين للعنف ومتمسكين بالشرعية والقانون".