استنكر محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين و الداعي لمليونية "إسقاط الإخوان" 24 و 25 أغسطس صمت الرئيس المنتخب إزاء الاعتداءات التي تعرضت لها مدينة الانتاج الإعلامي مساء أمس الاول على يد أعضاء من جماعة الإخوان و التي تطورت إلى الإعتداء على عدد من الاعلاميين من بينهم خالد صلاح رئيس تحرير جريدة وموقع اليوم السابع والاعلامي يوسف الحسيني الذي أكد أنه هرب بإعجوبة من أنصار الإخوان بالإضافة إلي محاصرة قناة الفراعين. وقال أبو حامد فى بيان صادر عنه إن صمت الرئيس يعطي الضوء الأخضر للجماعات الدينية المتشددة لتمارس أعمال بلطجة وعنف ضد الشعب المصري وضد المعارضة مشيرا إلى أن ثورة يناير قامت لمواجهة العنف والتصدي للديكتاتورية وأن ممارسات الإخوان لا تقل عنف ولا ديكتاتورية عن النظام السابق بل تزيد وإن هذه الممارسات تؤكد حتمية قيام ثورة ضد الإخوان حتى لا ينشأ في مصر نظام ديكتاتوري طائفي راعي للإرهاب يسقط السلام الإجتماعي و يؤدي إلى تقسيم البلاد ويقضي على الحرية و الديمقراطية - على حد قوله -. و حمل أبو حامد الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة و جماعة الإخوان المسئولية عن هذه الاعتداءات و الآثار المترتبة عليها مجدداً دعوته للشعب المصري كله أن يشارك في ثورة 24 أغسطس ضد ما أسماه بلطجة وهيمنة الإخوان على مصر و شعبها.