ناقشت حلقة اليوم من برنامج آمنت بالله الذى يعرض على قناة CBC العلاقه بين مواقع التواصل الاجتماعى التى يستخدمها الشباب وتصادمها مع بعض رجال الدين وهل استخدامها يكون بحرية مطلقة أم حرية مقيدة ويناقش الحبيب على الجفرى إبراهيم الجارحي مؤسس راديو تيت على الإنترنت وإسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية فى ضيافة خيرى رمضان قال ابراهيم الجارحى موجهه كلامه الى الحبيب هل نحن جيل مرضى عنه أم جيل نافر ؟ واذا كنا غير مرضى عنا فسيكون السبب رجال الدين لأن هناك تيار عام بين رجال الدين فى العالم الاسلامى يتحدث باسم الشرع ويفرضه وهذا جزء محدد من العقيده وهناك جزء آخر لا يهتموا به مثل علاقه الشخص بربه أو كيفيه معاملة الآخرين وأضافت أسماء عبد الفتاح أن الدين المعامله ولكن أصبح بعض العلماء يتجاهلها مع انها جزء كبير ومهم من الدين وانا كناشطة سياسية تعرضت لكثير من الاعتراضات كأن العمل السياسى محرم على السيدات. فقال الحبيب الجفري أن هذا الجيل ضحية لكثير من الإساءات وبدأ ينهض لأخذ زمام المبادرة ومهمتنا في بيت الخطاب الديني بذل النصح والمعونة وأضاف أنا أتألم عندما أجد شكوى صادقة عن واقع أعلم أنه ضد ما كان عليه سياق تاريخي والشريعة المطهرة وما ينبغي أن يكون عليه الأمر. وقال ابراهيم الجارحى أن بعض علماء الدين يروا أن المجتمع المصرى كله خارج عن الدين وهناك مايشبه الاتفاق على أن هذا المجتمع فاسد ككل واستحاله تغير هذا المجتمع فالمجتمع يتعرض لحالة جلد مستمرة . فقال الحبيب الجفري أنه يجب التفرقة بين نقد الذات وجلد الذات فنقد الذات يعني ذكر الأخطاء في سياق التقويم وبعث الهمة في التصويب ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم بالضم والفتح بمعنى أنه أشدهم هلاكاً أو أن منهجيته ستقود إلى الهلاك بنفرة الناس عن الدين و عندما يصور الدين على أنه شئ لايمكن أن يعيشة الانسان وحتى يكون مقرب الى الله لابد أن يتخلص من انسانيته . وأضاف أن الاستبداد فى الدين جريمة اسوأ من الجريمة السياسية التى بمارسها الحاكم المستبد لأن الاخير يبعض الظلم إلى الناس لكن الذي يظلم الناس باسم الدين يبغض الله إلى خلقه ويرتكب جريمة الصد عن سبيل الله. قالت إسراء عبد الفتاح يوم جمعه الغضب سمعنا من المساجد أثناء مرورنا أمامها وأن الخروج على الحاكم معصية مع التحريض ضد شباب التواصل الاجتماعي وأضاف إبراهيم الجارحي أن استخدام المنبر ووضع ثقل اسم الله في خدمة قضية سياسية يجعلها كفة راجحة مع ترسانة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ورد الحبيب الجفري قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل شخص يستغل الدين لغير القصد الذي جاء الدين من أجله ومهمة المنبر أن يبين حكم الله تعالى لكن تطبيق هذا الحكم على سياق الواقع ليس من اختصاص خطيب المنبرو لا يتأتى لشيخ أن يستغل المنبر حتى لو كان يرى هذا حقاً لعملية التنافس السياسي لأنه تلاعب بالدين و الذي يرغب من المراجع في التنافس السياسي لا يجوز له الإفتاء في هذا المجال طالما كان طرفاً فيه لفقده الحيادية