قال النائب محمد أبوحامد رئيس حزب حياة المصريين والداعي الرسمي لثورة 24 و 25 أغسطس ضد جماعة الأخوان المحظورة، أن تحرك مليشيات جماعة الإخوان المحظورة والسلفيون والجماعة الجديدة التابعة للأخوان المسماة ب 6 إبريل ضد الإعلام وضد المعارضين للجماعة هي بلطجة سياسية لقمع المعارضة والسيطرة على مصر بمنطق وضع اليد و القضاء على كل معاني الحرية والكرامة والديمقراطية التي نزلنا جميعاً من أجلها في ثورة 25 يناير. وقال "أيها الشعب المصري إننا نعاني محاولة لإحتلال مصر من قبل جماعات الإسلام السياسي وأن العنف الذي نتعرض نحن له الآن لن ينجو منه أحد من أبناء الشعب المصري في المستقبل و يجب أن يتحرك الشعب لحماية مصر و رفض هيمنة الجماعات الأصولية عليها". وقال أبوحامد فى بيان له، أن الجماعة المحظورة تسعى لإجهاض ثورتنا ضدهم و لكنهم لن يستطيعون ذلك و لن تزيدنا هذه التصرفات الهمجية إلا إصراراً على الثورة ضد الإخوان حتى و إن قتلنا، إن مصر الآن تنادينا لندافع عنها ضد الإرهاب والعنف والتطرف وأن ثورتنا ضد الأخوان مستمرة و أدعوا الشعب المصري كله للمشاركة في ثورتنا ضد الأخوان . قائلا أن مجلس أمناء الثورة في حالة إنعقاد لبحث تقديم موعد الثورة .