صرح الدكتور محمد رجب فضل الله، أمين عام حزب الوسط بسيناء، أنه منذ حوالي ساعة، فوجئوا بوقوع إشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومُلثمين بالعريش بإطلاق نار كثيف على 3 مواقع في نفس الوقت، وهم " كمين الريسة شرق العريش ، وكمين بئر العبد ، ومصنع اسمنت تابع للقوات المسلحة" مما أدي إلي إضطرار قوات الأمن لتبادل إطلاق النار للرد عليهم . وأضاف فضل الله ، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن مستشفي العريش أعلنت حالة الطوارئ، لإستقبال المصابين، وطلبت نقل دم فصيلتي" O ، + o - "، وذلك لوجود العديد من المصابين، من جراء هذه الأشتباكات. والمستشفى يطلب فصيلتي. وأشار "فضل الله"، إلي أنه يستنتج أن نفس التنظيم الذي قام بعملية الأمس الأول يكمل مخططه اليوم بتلك الإشتباكات، مضيفاً بأن تعزيزات كبيرة من قوات الجيش والشرطة في طريقها الآن لمنطقة الشيخ زويد، وذلك في إطار محاولات لمحاصرة الأماكن التي تشهد الإشتباكات. ورجح "فضل الله"، أن القائمين بهذه الإشتباكات هم مجموعات جهادية متطرفة، وهدفها من وجهة نظره إضعاف أي تواجد عسكري أو أمني في منطقتي الشيخ زويد ورفح، وذلك لأنهم يريدون مناطق بعينها لينشروا فيها أفكارهم المتطرفة دون أن يعوقهم عائق.