احتشدت اليوم قيادات الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية إمام سفارة دولة بورما بجمهورية مصر العربية، وذلك تعبيراً عن رفضهم لتلك الممارسات الوحشية التي تمارسها الجماعات البوذية بحق مسلمي بورما هناك والتي يقف المجتمع الدولى ضدهم في وقفة سكون دون تحرك. وقد إحتشد أبناء الجماعة وحزب البناء والتنمية في إعقاب إنتهاء شعائر صلاة الجمعة اليوم حيث طالبوا بوقف المذابح بحق مسلمي بورما كما طالبوا بطرد سفير دولة بورما لاستمرار تلك المذابح، كما طالبوا الرئيس محمد مرسي بالتحرك نحو إنقاذ مسلمي بورما من تلك المذابح المستمرة والتي تنتهجها الجماعات البوذية برعاية حكومة بورما. وقد أكد المشاركون أن وقفتهم اليوم لن تكون الاولى ولن تكون الاخيرة حيث ستمتمد وستستمر لدعم ونصرة كل مسلمي العالم، وأنهم لن يدخروا جهدا في الدفاع عن حقوق المسلمين وأن دماء المسلمين ليس رخيصا وأن سياسة مصر الخارجية بعد ثورة 25 يناير لن تقف سلبية تجاه أي ممارسات بحق مسلمي بورما.