قال المهندس أسامة سليمان أمين حزب "الحرية والعدالة", بالبحيرة, أنَّ الدولة تحتاج لتطهير كامل وتخلص من القيم السلبية التي ملئت الجهاز الإداري للدولة من رشوة وفساد وتقاعس عن العمل وغيرها من أشكال السلبية التي طغت عليه، مؤكدًا أنَّ الحزب يمد يده لكل مخلص في هذا الوطن فلا وقت لتصفية الحسابات وعلى الجميع تقبل الآخر حتى نمر بمصر من هذا المرحلة الصعبة في تاريخها. جاء ذلك خلال الإفطار السنوي الذي نظمه حزب" الحرية والعدالة", بالمحمودية أمس ,بحضور الدكتور جمال حشمت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والمهندس أسامة سليمان عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة وطارق صالح عضو الكتلة البرلمانية للحزب بالبحيرة ونائب المحمودية، والدكتور جمال شعلان أمين التثقيف، وعضو الأمانة العامة للحزب بالمحافظة، والمهندس مصطفى أبو النجا أمين الحزب بالمركز والمستشار جمال عاشور أحد قيادات الحزب بالمركز، وعدد من ممثلي الأحزاب والائتلافات الشبابية بالمحمودية، وكبار العائلات بالمركز. وشدد سليمان على أنَّ حزب" الحرية والعدالة" ليس مشروعًا انتقاميًّا ولم يأتِ قياداته من أجل الانتقام من أحد، مشيرًا إلى أنه ليس في القاموس كلمة "فلول" وإنما في القاموس من يحب مصر ويعمل على بنائها ونجاحها ومن يكره مصر ومن يعمل على هدم مصر. كما قال الدكتور جمال حشمت "نحتاج جميعًا لشحن بطارية الإيمان خلال ذلك الشهر الكريم، ولأن الفترة القادمة تحتاج منا للإيمان والصبر لما نواجهه من فتن وافتراءات وخلافات، فالحرية لا تعني الفوضى ولا الإهانة لأحد كما نرى في الإعلام من تطاول على رئيس الدولة وبعض المعرضين لسياسات تلك القنوات". وأشار حشمت أننا أمام فرصة تاريخية لبناء مصر، مطالبًا الجميع بالمشاركة في تحمل عبء بناء وطننا، كل في مكانه ومجاله وليس بالانتماء لحزب، وإنما بأداء مهمتنا بإخلاص وتفانٍ في العمل وخدمة مصر، وعلَّنا في رمضان أن نستلهم القوة والعزيمة ونشحن الهمم بالإيمان.