زايدت الترجيحات المقربة بالحكومة من احتمالية استقرار الآراء على تولي الدكتورة غادة والي والتي تشغل حاليا منصب الامين العام للصندوق الاجتماعي لتولي منصب حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي خلفا للوزيرة فايزة ابو النجا بعد اصرارها على ترك المنصب. وتأتي أبرز العناصر والاسباب التي جعلت الوزيرة تتخذ قرارها هذا الهجوم الشرس على شخص الوزيرة منذ قيام ثورة يناير المجيدة الامر الذي زاد بعد استقالة وزارة الفريق أحمد شفيق مما جعلها تصر علي تقديم استقالتها ولكن بعد قدوم الكتور عصام شرف لرئاسة الحكومة قام بالضغط على ابو النجا لاقناعها بالتراجع عن قرارها والاستمرار في مهام منصبها من أجل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وبالفعل تراجعت الوزيرة عن قرارها واستمرت في مهام منصبها.