تحتفل الأمة العربية والإسلامية بعد ساعات قليلة بعيد الأم ويتفق إحتفال عيد الأم مع تكريم الإسلام للمرأءه وتكريمها ورفع شأنها فى الميراث أسوة بالرجل بعيد عن أن التعصب والمتشددين الذين يفتون بعدم جواز الإحتفال بعيد الأم وأن جموع المصريين المسلمين والمسيحين يقدورن هذة المناسبة ماعدا ما يسمون أنفسهم التيار الإسلامى يتعارض رأيهم له رأى آخر المصريين. رغم تأكيد علماء الأزهر والأوقاف على الإحتفال بعيد الأم بأنه ليس محرما بل من وصايا الرسول محمد صلى الله عليه بالأم وتقدير دورها التى عظمه الله كما خصصت وزارة الأوقاف خطبه بعنوان دور المرأءه فى بنا الأوطان والإسلام يقدر المرأءه فى الميراث ورغم ذلك أفتى نجل الشيخ الحوينى فى فتوى له: "إن كل الأعياد التى تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدعٍ حادثة لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، وربما يكون منشأوها من غير المسلمين أيضاً، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى". بعدم جواز الإحتفال بعيد الأم وأطلقه عليه أنه بدعة وأقر شيوخ التيار السلفى بتحريم الاحتفال على أن هذا الأمر ضد الشريعة الإسلامية. وكانت فتاوى السلفيين بتحريم الاحتفال بعيد الأم، قوبلت بانتقاد شديد من المؤسسات الدينية الرسمية، حيث يصف الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فتاوى السلفيين والتيار الإسلامى عن المرأة بالعقوق، مؤكدا أن مثل هذه الفتاوى ليست لها علاقة بالدين الإسلامى الذى كرم المرأة ووضعها فى دائرة الاهتمام من خلال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذى ذكر الأم ثلاث مرات والأب مرة واحدة. ويضيف الجندى فى تصريح صحفى له اليوم الأحد بأن "فتاوى شيوخ السلف تحريض صريح للمسلم على عقوق الوالدة"، مشيرا إلى أنه ليس كل ما لم يذكر فى القرآن والسنة النبوية هو بدعة، وعيد الأم يعد مظهرا مهما للاهتمام بالمرأة وإعطاءها قدرا من التقدير لجهودها فى تربية الأبناء، ولا يجوز تحريمه أو تحريم تقديم الهدايا فيه. بينما كانت فتاوى بعض شيوخ التيار السلفى عن "عيد الأم" لا تحرم الاحتفال بهذا اليوم فقط، بل تحرم شراء الهدايا للأمهات، فيقول الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى فتوى منسوبة له: لا تشتر هدية لأمك ولو أحزنها ذلك ويمكنك شراؤها فى مناسبة أخرى مثل عيد الفطر أو الأضحى أو بغير مناسبةولا يجوز المشاركة فى هذا العيد. ومن أهم الفتاوى الصادرة فى الشأن، فتوى الشيخ سعيد عبد العظيم النائب السابق لرئيس الدعوة السلفية، حيث يقول: "أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وهى من أعظم شعائر الدين، وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: «إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا أهل الإسلام» ولما قدم المدينة ورأى أهلها يلعبون فى يومين وسأل عن هذين اليومين، فقالوا: يومان كنا نلعب فيها فى الجاهلية، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر» ولذلك فاستحداث عيد الأم وعيد الطفل وعيد الربيع وعيد العامل والمعلم، كلها من جملة الأعياد البدعية". علماء الازهر الاوقاف عيد الآم السلفيين