كشفت دراسة طبية حديثة أن معدلات تلوث الهواء في العاصمة البريطانية لندن قد تؤثر في أداء بعض اللاعبين المشاركين في أولمبياد لندن 2012 ، بالإضافة الى التسبب بحالات من الحساسية ومشاكل التنفس. وأظهرت الدارسة ، أن ممارسة الرياضة والتدريبات قبل المسابقات في بيئة ملوثة قد يتسبب بأمراض رئوية كالربو بالإضافة إلى إلتهابات الشعب الهوائية وغيرها من الأمور التي تؤثر بصورة مباشرة على أداء الرياضيين. ونقل راديو ( سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء عن الخبير في شئون الحساسية وأحد الباحثين في هذه الدراسة ويليام سيلفر قوله ، إن "الأرقام الواردة في الدراسة تشير إلى أن واحدا من بين ستة رياضيين مشاركين في الألعاب الأوليمبية في لندن سيعاني بشكل مباشر أو غير مباشر من مشاكل التنفس أو الربو وحتى الأداء الضعيف للشعب الهوائية الناجمة عن التلوث." وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن السلطات البريطانية لم تقم بأي إجراءات من شأنها التخفيف أو الحد من هذه الانبعاث السامة في هواء العاصمة لندن ، الأمر الذي يشكل خطرا على صحة وأداء الرياضيين بشكل عام.