يتفقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين، متحف الحضارة بمنطقة مصر القديمة. وتأتى الزيارة في اطار حرص رئيس الوزراء على الهوية المصرية، فضلا عن ما للمتحف من خصوصية تاريخية، حيث يحيط به معالم أثرية وتاريخية، وهي جامع عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة، ومعبد بن عزرا، وكنيسة أبي سرجة. ويمكن للزائر أن يري سور مجري العيون وقلعة صلاح الدين وجامع الجيوشي وقبتي الإمامين الشافعي والليثي، وبالتالي فالمتحف يتوسط أماكن تجمع الأديان الثلاثة وأثار إسلامية ذات تاريخ عريق، أما الخصوصية التاريخية للمتحف، فتتمثل في الأرض التي يقام عليها المتحف وهي أرض مدينة الفسطاط أولي المدن التي بنيت في مصر عقب الفتح الإسلامي لها، كما تم العثور علي أثار تمثل الان جزءا من العرض الأثري الخارجي للمتحف وهي مصبغة أثرية من العصر الإسلامي. ويقع المتحف في مدينة الفسطاط، ويستوعب المتحف 50000 قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من مختلف العصور" الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والعصر الحديث". وتبلغ المساحة الإجمالية لمتحف الحضارة 33 فدانا، وسيضم المتحف قطعا أثرية وفنية تغطي الحقب التاريخية لمصر من فجر حضارتها وحتى العصر الحديث والمعاصر.