قررت النيابة العسكرية بالسويس إحالة الناشط السياسى باسم محسن الى محكمة الجنايات العسكرية وتوجيه إليه تهم التعدى على افراد الجيش المكلفة بتأمين محافظة السويس ومحاولة سرقة الدرع والخوذة الخاصة باحد الافراد ولاقى الخبر حالة من الغضب بين النشطاء السياسيين وعدد من الحركات الشبابية والسياسية بالمحافظة حيث كان يتواجد العشرات منهم امام مبنى النيابة العسكرية بمنطقة الملاحة وخاصة بعد ان وعد قائد الجيش بالإفراج عنهم بعد ان تم القاء القبض على باسم ومن بعدة قيام أربعه من شباب السويس المعتقلين بتسليم انفسهم بعد ان تم الإفراج عنهم بشكل مؤقت لإنهاء الامتحانات الخاصة بكلياتهم وردد النشطاء الهتافات الغاضبة امام مقر النيابة العسكرية بعد ان علمو بقرار النيابة، مؤكدين ان الايام القادمة ستشهد تصعيدات ردا على ما اطلقو علية عملية تصفية الثوار بالسويس منتقدين قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين مشيرين الى ان الإفراج يشمل العفو عن المعتقلين الاسلاميين واتباع جماعات الاخوان وانصارة فقط فقط ومازالت الاعتقالات والمحاكمات العسكرية للمدنين تتم ضدهم فى صمت وتجاهل رئيس الجمهورية ومنافيا لوعوده. وكانت قوات الشرطة العسكرية قد القت القبض علي باسم محسن على خلفية المظاهرات والاشتباكات التى حدثت بمحيط مقر النيابة العسكرية فى 9 يوليو الحالى بعد الحكم على 8 من شباب الحركات الثورية بالسويس بالحبس فى احكام تراوحت ما بين 6 اشهر الى ثلاث سنوات وتم القاء القبض على عدد من النشطاء تم الإفراج عنهم فيما بعدها باستثناء باسم محسن تم احتجازه وكانت السويس قد شهدت سلسلة من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية خلال الايام الماضية للمطالبة بالإفراج عن باسم محسن و8 شباب الذين صدرت فى حقهم أحكام قضائية عسكرية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 3 سنوات. يذكر أن باسم محسن هو أحد مصابى شارع محمد محمود ومصاب بعجز فى عينه اليسرى من جراء الاشتباكات فى شارع احمد محمود بالقاهرة.