نفت شركة مصر للطيران، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، ما صرحت به لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكلاء السفر والسياحة، عن فرض زيادة مفاجئة علي أسعار تذاكر الطيران الخاصة بسفر المعتمرين لهذا الموسم، وذكرت أن هذه الأسعار تم إقراراها في منتصف شهر يناير الماضي، وإخطار غرفة الشركات بها، والتي لم تبدي أي اعتراض عليها، لأن الزيادة ترجع إلى ارتفاع الأسعار العالمية للوقود، واتهمت بعض أعضاء لجنة السياحة الدينية، باستغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب خاصة علي حساب المصلحة العامة. وأوضحت أن تصريحات اللجنة هدفها إقصاء الشركة الوطنية لمصر للطيران التي لم تزيد نسبة المعتمرين الحاجزين علي طائراتها هذا العام عن 34%، فيما حصلت الخطوط السعودية علي نفس النسبة، وحصلت الشركات الخاصة بمساعدة أعضاء لجنة السياحة علي 32% بعد أن كانت حصتها العام الماضي 10% فقط، نظراً لأن عدد من أعضاء اللجنة ومجلس إدارة الغرفة مساهمين بتلك الشركات، وفي مقدمتها الشركة المصرية العالمية للطيران. وأشارت المصادر إلى أحد أعضاء لجنة السياحة، تربطه علاقة نسب مع أسرة سعودية حصل من خلالها علي وكالة من الخطوط الجوية السعودية لبيع التذاكر، ويدخل شريك في بعض الشركات الخاصة، وما أدلى به من تصريحات لصالحه الخاص وليس للمصلحة العامة، مؤكدة أن أسعار التذاكر يتم العمل بها منذ بدء موسم العمرة، ولم يشتكي منها أحد. وقالت مصادر بالقطاع التجاري بمصر للطيران، أن عدد من أصحاب الشركات السياحية ممن فشلوا في إيجاد تذاكر سفر لمعتمريهم بعدما حصلوا منهم على قيمة رحلة العمرة كاملة، جاءوا لمصر للطيران وطلبوا تذاكر فما كان من مصر للطيران إلا أن توفر لهم 2000 مقعد فقط، من خلال تغير طرازات الطائرات العاملة في العمرة الي طرازات أكبر مثل إير باص 300-777 ، فتم رفع السعر علي هذه التذاكر بالتوافق مع أصحاب الشركات.