قالت علية عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لدراسات ميزان المدفوعات والموازانات النقدية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية أن عقد "ندوة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإلكترونيات وتقنية المعلومات"والحلقات النقاشية يسهم في رفع قدرات ومهارات الباحثين ونقل الخبرات المتنوعة لهم ويساعد في تطوير العمل البحثي، مضيفة أن هناك العديد من الدراسات والبحوث أعدها القطاع قد أفرزت العديد من التوصيات التي تدعم متخذي القرار. جاء ذلك خلال ندوة قطاع بحوث التسويق والدراسات السلعية والمعلومات بالوزارة ندوة تحت عنوان الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإلكترونيات وتقنية المعلومات وتضمنت أيضاً عرضاً تحليلياً للتجارة الخارجية للبولي بروبلين لبيان آثر آليات السوق شارك فيها عدد كبير من المختصين والباحثين المهتمين بهذه الصناعات. وأشار الدكتور حسين عمران رئيس قطاع بحوث التسويق والدراسات السلعية والمعلومات بالوزارة إلى أهمية ربط الالكترونيات بتقنية المعلومات ويرجع ذلك إلى أنها من الصناعات ذات القيمة المضافة العالية كما أصبحت تدخل في كافة الأنشطة الاقتصادية بداية من انتاج الأجهزة المنزلية والسيارات إلى الآلات الاستثمارية المولدة للمنتجات ذات الجودة العالية، كما أنها تؤدي إلى ظهور منتجات حديثة تسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية، لافتاً أن هذا القطاع أسهم في رفع القدرات التصديرية لكل من ماليزيا والصين وتركيا. وأشار إلى أن حجم انتاج مصر عام 2011 من المكونات الالكترونية 350 مليون دولار، ويستوعب 16 ألف عامل ، وتبلغ قيمة الصادرات المصرية من الالكترونيات والبرمجيات وتقنية المعلومات 1.1 مليار دولار عام 2011 منها المكونات الإلكترونية 25 مليون دولار وتمثل نسبة 0.5% من الانتاج الصناعي بينما في تركيا 9% وفي الهند 12% كما تستحوذ على 0.45% من العمالة الصناعية بينما في المغرب نسبة 10% والتشيك 6,7% من العمالة الصناعية وفي كوريا الجنوبية تبلغ صادراتها 163 مليار دولار، مؤكداً أن المستهلك المصري يستخدم الحاسبات الآلية بنسبة 27% والمحمول 30% وشاشات ال سي دي 13% من الانفاق الكلي ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 8,3% خلال السنوات المقبلة.