أصدر البرلمان الأوروبي، وثائق تشير إلى احتمال لجوء تنظيم "داعش"، إلى استخدام أسلحة فتاكة في هجمات مقبلة على أوروبا، موضحا أن التنظيم قام بتجنيد خبراء يمكنهم تصنيع متفجرات من المواد الخام. وأكدت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أمس الأحد، تلقي البوليس الدولي "الإنتربول" 150 بلاغا سنويا بتهريب مواد نووية وإشعاعية إلى دول الاتحاد الأوروبي، مع استمرار داعش في حربه على الغرب. وقال رئيس جهة إنفاذ القانون بالاتحاد الأوروبي "اليوروبول"، روب واينرايت، في أعقاب وقوع هجمات باريس في الشهر الماضي، إن السلطات تتعامل مع منظمة إرهابية دولية ناشطة في شوارع أوروبا ومزودة بإمكانيات جيدة. وأوضح أن هذه المنظمة تمثل أخطر التهديدات التي واجهاتها أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة. وأشار الاتحاد الأروبي إلى ضرورة استعداد الحكومات والمواطنين لوقوع هجمات، بينما طالب التقرير مسؤولي المملكة المتحدة بالتفكير في كيفية إعلان احتمالات التعرض لهجوم إرهابي بأسلحة كيميائية ونووية.