قامت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بإخلاء مقرها بمصر الجديدة من الموظفين وقررت تعليق أعمالها بعد احتشاد الآلاف من حركتي "حازمون" و"كلنا الشيخ حازم صلاح" المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية. وحاصر نحو خمسة آلاف من أنصار الشيخ مقر اللجنة العليا وهددوا باقتحامها في حالة صدور قرار باستبعاده من السباق الرئاسي. وتوجهت قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية إلى شارع العروبة أمام مقر اللجنة العليا تفاديا لحدوث صدامات بين موظفي اللجنة وأنصار أبوإسماعيل. ووقعت بعض المناوشات بين أنصار حازم أبوإسماعيل والأمن المتواجد أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات وتم السيطرة عليه من قبل منسقي حملة أبوإسماعيل والأمن.