نظم أهالي المعتقلين الثمانية بالسجون العسكرية بالسويس إفطار جماعي مع أبنائهم بداخل محبسهم في قسم شرطة عتاقة بالسويس عقب حصولهم على تصريح بالإفطار مع أبنائهم فى أول ايام رمضان وهو ما دعى القوى الشبابية والسياسية إلى تأجيل زيارتهم إلى الشباب المعتقلين والافطار معهم والتى كان من المقرر لها أول أيام رمضان لإتاحة الفرصة لأهاليهم وذويهم بالإفطار معهم فى اليوم الاول. وعلى الجانب الاخر نظم عدد من الشباب الثوري بالسويس على رأسهم حركة شباب 6 ابريل وتكتل شباب السويس وشباب حزب غد الثورة بتنظيم حملة "افطر وادعى للمعتقلين" حيث قام العشرات من الشباب بتوزيع أنفسهم على أماكن وصول وسفر المواطنين بطريق "السويس - القاهرة" وأماكن تواجد المواطنين بكثافة بحى الأربعين والجناين وتوزيع عليهم أكياس من التمر عليها صور للمعتقلين الثمانية من شباب السويس بالسجون العسكرية وهم "محمد غريب - أسامة محمد - محمد مطاوع - أحمد حمدى - خالد سالم - خالد حمزة - محمد سامى - محمود سعيد" الصادر ضدهم أحكام قضائية تتراوح من 3 سنوات إلى 6 أشهر وذلك قبل أذان المغرب ومعها منشور يحمل صورة معتقلي السويس الثمانية وطالب أعضاء الحملة من المواطنين الدعاء لهم للعودة لمنازلهم. يذكر أن 4 من شباب الثورة قاموا بتسليم أنفسهم مساء الأربعاء الماضى بمقر مديرية أمن السويس، وذلك بعد حصولهم على وعد من النائبين السابقين أحمد محمود وعبد الخالق محمد من حزبي الحرية والعدالة والأصالة بأن يقوم اللواء صدقى صبحي السيد قائد الجيش الثالث بإسقاط الأحكام الصادرة ضدهم على خلفية تظاهرهم بمحيط ديوان عام المحافظة بالتزامن مع أحداث العباسية خاصة أن الشباب الأربعة صدرت ضدهم أحكام عسكرية قبل نهاية مايو الماضى وأخلى سبيلهم لأداء الامتحانات على أن يعودوا لتنفيذ الأحكام بعد الامتحانات والشباب الأربعة هم "محمد غريب، صادر ضده حكم 3 سنوات – أحمد حمدى، 6 أشهر – أسامة محمد، 6 أشهر – محمد مطاوع، 6 أشهر"، بالإضافة لأربعة آخرين محبوسين منذ 4 مايو الماضى بتهمة التخريب وحيازة مفرقعات والاعتداء على افراد من القوات المسلحة بالإضافة لباسم محسن أحد الشباب الذى تم القبض عليه على خلفية المشدات التى شاهدها محيط مبنى النيابة العسكرية فى 9 يوليو الحالى بعد الحكم الصادر ضد شباب الثورة وقد حصلوا على أحكام قضائية عسكرية فى 9 يوليو الحالى تتراوح بين 3 سنوات و6 أشهر على خلفية تظاهرهم بمحيط ديوان عام المحافظة فى 4 مايو الماضى تزامنًا مع أحداث العباسية.