وقعت كلية الإعلام في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) بروتوكول تعاون مع جمعية العلاقات العامة العربية؛ بهدف تطوير مهارات العلاقات العامة لدى الطلاب عبر برنامج دورات مكثفة، وورش عمل، وتدريبات عملية للطُلَّاب في مؤسسات مختلفة. وقال المستشار السعيد سالم خليل، رئيس مجلس إدارة الجمعية وممثلها في متابعة البروتوكول، إن التنسيق بين الجمعية وكلية الإعلام في جامعة MSA، الحاصة على اعتماد من جامعة «بيدفوردشير» البريطانية، يهدف إلى نشر مبادئ ومهارات العلاقات العامة بين كافة الطلاب باعتبارها مهارات حياتية لا مهنيةً فحسب. وأضاف المستشار السعيد سالم إن هذا البروتوكول هو الرابع بين البروتوكولات التي وقعتها الجمعية مع جامعات مصرية هذا العام. وأكَّدت الدكتورة ابتسام الجندي، عميدة كلية الإعلام في الجامعة، خلال اللقاء، على أهمية العلاقات العامة لطُلَّاب جامعة MSA كافة، وليس في كلية الإعلام فحسب، وأثرها في تعزيز مستقبلهم المهني ومهاراتهم الشخصية. جمعية العلاقات العامة العربية هي الأولى على مستوى جمهورية مصر العربية والدول العربية؛ فقد أُنشئت في عام 1966 وحصلت على اعتراف دولي؛ وشاركت في تدشين إدارات العلاقات العامة في المؤسسات المصرية والعربية. وقال المستشار محمد بدير، المستشار العلمي للجمعية والمشرف على البرامج التدريبية في بروتوكول التعاون، إن الجمعية تفتح أبوابها لكافة طلاب جامعة MSA لنشر ثقافة العلاقات العامة عبر تدريبات ميدانية يحصل عليها المتدربون في شركات، وهيئات، ووزارات مصرية للوقوف على واقع العمل في إدارات العلاقات العامة. ووجه المستشار محمد بدير الشكر لجامعة MSA وكُلية الإعلام بها لاهتمامها بتعزيز ثقافة العلاقات العامة، وجهودها في دعم أنشطة الجمعية، متمنيًا لطلبة MSA، الذين أجرى حوارات معهم على خلفية توقيع البروتوكول، التوفيق في حياتهم المهنية؛ وأثنى على مهاراتهم وخلفيتهم العلمية التي حصلوا عليها خلال دراستهم في الجامعة وتفاعلهم الدائم مع أساتذتهم، واستفادتهم من التجهيزات والمعدات التي توفرها الجامعة كالستوديوهات، ومعامل المونتاج، وأنظمة للصوت والتسجيل، ودمج للطلاب في حركة البحث الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي. ويعقد هذا البروتوكول في سلسلة من الشراكات واتفاقات التعاون التي توقعها جامعة MSA مع مؤسسات محلية، وإقليمية، وعالمية رائدة في مجالات البحث الأكاديمي، والتدريب، والتطوير.