مع دخول موسم الصيف يزداد طلب المواطنين على شراء المياه المعدنية لمواجهة حرارة الصيف، وتنتج شركات المياه مليون زجاجة يوميا تقريبا، والتي يستهلكها المواطنون، وبعد قرار اغلاق 3 شركات مياه معدنية لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية وتسببها في أمراض السرطان، وأيضا بسبب منفذ ابوسمرة الجمركي الذي لم يشهد دخول المياه المعدنية السعودية للأراضي المصرية منذ ثمانية ايام، بسبب توقف الشركات عن استيراد المياه المعدنية الخليجية لارتفاع تكاليف الاستيراد من الدول الخليجية. أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية للقاهرة أكد أن توقف الشركات عن ضخ مياهها، سيؤدي إلى أزمة كبيرة خاصة مع دخول شهر رمضان، حيث يستهلك المواطنون الكثير من المياه في هذا الشهر، بالاضافة إلى أن الأسعار سترتفع بشكل كبير نظرا لقلة المعروض مقابل المطلوب. ومن جانبه أوضح عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية للقاهرة أن السوق تمر بحالة من الفقر في المياه المعدنية، نتيجة توقف شركات بركة وأكوا والوادي لعدم مطابقتا للمواصفات، حيث أن المياه التي تنتجها هذه الشركات تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، مؤكدا أنه على الرغم من أن اغلاق هذه الشركات وارتفاع أسعار المياه المعدنية لكن صحة المواطنين أهم من هذه الخسائر. وطالب عصفور بضرورة الرقابة على الأسعار حتى لا يتم رفعها بشكل كبير مما يكبد المواطنين الكثير من الأموال، بالاضافة إلى أن الحالة الاقتصادية للمواطنين لا تسمح بارتفاع الأسعار. وفي سياق متصل أوضح يسري تيناوي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن الشركات التي تم وقفها، ستؤدي إلى انخفاض المعروض من المياه المعدنية، وباتالي سيعطي ذلك الفرصة للشركات الموجودة برفع الأسعار.