أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم خلال حفل تكريم أوائل الثانوية العامة اليوم أنه قام بإختيار مقر اتحاد طلاب المدارس اليوم للإحتفال بأوائل الثانوية العامة تحسباً لوقوع أحداث مماثلة لما حدث أمس أثناء إعلانه لأسماء الطلاب الاوائل، عندما اقتحم عدد من العاملين بالوزارة قاعة الإحتفالات محاولين إلغاء الإحتفال والذي اعتبره مخطط للانتقام منه حيث علق على ما حدث قائلاً "إن زملائي أهانوني وإتهمونى بالتضليل وسوء الفهم أما الأوائل رفعوا رأسي ورأس وزارة التربية والتعليم ومدارسهم وأسرهم ورفعوا رأس مصر كلها بتفوقهم"، مؤكداً أن تكريم الأوائل وسام على صدره، وعلى صدور العاملين بالوزارة. ووجه "العربي" الشكر لزملائه من قيادات المديريات التعليمية والإدارات التعليمية التي خرج منها أوائل الجمهورية، وكذلك العاملين بديوان وزارة التربية والتعليم، الذين تحدوا الأحداث السياسية، ما بين أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، والعباسية، وبورسعيد وانتخابات الرئاسة. وأضاف محمود ندا مدير عام إمتحانات الثانوية العامة أن معلمي ومراقبي وملاحظي الثانوية العامة تحملوا ظروفاً سياسية وتحديات أمنية صعبة من أجل إنتهاء أعمال إمتحانات الثانوية العامة وإنجاحها هذا العام، مؤكداً أن العاملين بالوزارة تحدوا المستحيل رغم التهديدات التي تلقتها الوزارة بالهجوم على الإمتحانات أو إفشالها وكثرة المطالب بتأجيلها وفي نهاية كلمته أثناء حفل التكريم للطلبة أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية. ووجه "ندا" شكره إلى وزير التربية والتعليم الذي أستطاع أن يتابع الإمتحانات بكل دقة وإتمامها بهذه الصورة وتطبيق القانون على الطلاب الذين تم ضبطتهم في حالات غش وإلغاء امتحاناتهم.