شن مسلحون من حركة الشباب الإسلامية الصومالية الأحد هجوما انتحاريا ضخما على قاعدة عسكرية في مقديشو حيث فجروا سيارة مفخخة قبل أن يقتحموا القاعدة، حسب مسؤولين أمنيين أكدوا أنه تم التصدي الهجوم. شن مسلحون من حركة الشباب الإسلامية في الصومال الأحد هجوما انتحاريا ضخما على قاعدة للاستخبارات العسكرية في مقديشو حيث فجروا سيارة مفخخة قبل أن يقتحموا القاعدة، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون أكدوا أنه تم التصدي للهجوم. وقال المسؤول الأمني أدن محمد "هناك هجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمن" مشيرا إلى أن المهاجمين "استخدموا سيارة مفخخة للدخول إلى المجمع وجرى تبادل إطلاق نار كثيف". وسمع شهود كانوا خارج القاعدة انفجارا قويا تلاه إطلاق نار كثيف. وأعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن في بيان مقتضب إحباط الهجوم. وورد في البيان أن "قواتنا صدت الهجوم بنجاح ولم يتمكن أحد من الدخول إلى مبانينا ولا إلى قواعدنا". وكثفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة هذا النوع من الهجمات خلال شهر رمضان. وتشهد الصومال حربا أهلية ولا تملك سلطات مركزية فعلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991. وتقود حركة الشباب تمردا مسلحا منذ 2007. وبعد هزيمتها العسكرية على الأرض على يد قوات الاتحاد الافريقي ضاعفت الحركة هجماتها في الصومال وفي كينيا المجاورة.