أعلنت شركة إنتل اليوم، عن حلول ومنتجات جديدة من شأنها تقديم خبرات غير مسبوقة لمستخدميها ودعم توسع النظام البيئي للحوسبة في مناطق جديدة. وشجع كيرك سكوجن، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمجموعة حواسيب العملاء لدى شركة إنتل، النظام البيئي للحوسبة في تايوان بتوحيد الجهود واستغلال الفرص المطروحة في العالم الرقمي من أجل المساهمة في بناء مستقبل الحوسبة، وذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أثناء فعاليات معرض كمبيوتكس 2015 المنعقد حاليًا في العاصمة التايوانية تايبيه. وسلط سكوجن الضوء على قانون مور (الذي ابتكره غوردون مور، أحد مؤسسي إنتل عام 1965) وتأثيره الكبير في تمكين الابتكار في مجال الحوسبة على مدار 50 عامًا، وهو القانون الذي بفضله سيتمتع كل شيء تقريبًا بالقدرة على الحوسبة والتواصل في المستقبل. واستطرد كيرك قائلًا "كان نتاج التعاون مع تايوان خلال الثلاثين عامًا الماضية هو ما قدمناه من منتجات وحلول إبداعية للعالم من أجهزة الكمبيوتر الشخصية إلى خدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات. وستشهد الثلاثين عامًا القادمة مزيدًا من الابتكار بما نقدمه من تجارب حوسبة جديدة وما نوفره من تكنولوجيات تواصل وحلول ذكية في مجال إنترنت الأشياء." وتحدث سكوجن عن تنبؤاتهلمستقبل الحوسبة وعرض المنتجات والمنصات التي من شأنها أن تأخذ مستخدميها إلى هناك.وأكد أن هذه الابتكارات ستنشر الحلول الذكية قريبًا في كل مكان. وأعلنت الشركة عن توسع إصدارات مجموعة منتجات Intel IoT Gateway. ويُعد تصميم الإصدار الأخير من تطبيقات Gateway أكثر مرونة من حيث تقديمهلاختيارات أوسع من السيلكون والبرمجيات مع إضافة تطبيقات gateway التي تعتمد في تشغيلها على معالجات Intel Coreومنصات ويند ريفرWind River الذكية التي تتميز بخيارات أكثر مرونة لتجميع التطبيقات التي تتطلب تكلفة أقل للإدخال. وسعت أيضًا شركة إنتل مجموعة الاختيارات من أنظمة التشغيل التي تعمل وفق مرجعية تصاميم تطبيقات Intel IoT Gatewayمع توافر نظام تشغيل أوبونتوUbuntu Snappy Core(إحدى توزيعات لينكس)من إنتاج شركة كانونيكالCanonical. وهذا مبني على توافر نظام التشغيل الحالي من شركة ميكروسوفت وويند ريفر Wind River. وكشفت شركة إنتل النقاب عن معالجات Intel® Pentium® و Intel® Celeron®وTM Intel® Atomالجديدة والتي طورتها خصيصًا لحلول إنترنت الأشياء وبخاصة بيئة العمل الطبية وبيئة عمل البيع بالتجزئة. وتعتبر هذه المعالجات مثالية في مجال إنترنت الأشياء حيث تقدم أداء مذهل للرسوم الجرافيكية في غلاف منخفض الحرارة وتوفر إتاحة تصل إلى 7 أعوام. وقدمت إنتل TMIntel® Unite إحدى حلول الأعمال الجديدة منخفضة التكلفة والمصممة لضمان سهولة وبديهية التعاون والارتقاء بمستوى إنتاجية الاجتماعات. وباختيار أجهزةالكمبيوتر المحمولةالتي تعمل بمعالج إنتل فئة TMIntel® CoreTM vProفي غرف اجتماعات الشركات وتشغيل تطبيقات Intel Unite عليها، تتحول غرف الاجتماعات إلى أماكن للاجتماع أكثر ذكاء وتواصل ومدعمة بسبل أمن المعلومات لإتمام الاجتماعات بسرية وخصوصية. في أكبر تقدم منذ إطلاقها،كشفت إنتل عن الجيل الثالث من أجهزة ThunderboltTM التي تتميز بمنفذUSBواحد يستطيع توصيل وربط أجهزة Thunderbolt ببعضها ويمكن توصيله بجميع أجهزة العرض ومليارات من أجهزة الناقل التتابعي المشتركUSB. ولأول مرة، يستطيع كبل واحد الآن أن يوفر سرعة قدرها أربعة أضعاف لنقل البيانات وضعفسرعة عرض النطاق الترددي للفيديو عن أي كبل أخر، بينما يمكن تزويد الجهاز بالطاقة الكهربية عن طريق نفس الكبل. ويعتبر المنفذ الجديد منقطع النظير من حيث الاستخدامات الجديدة التي يقدمها فلديه إمكانية نقل فيلم فيديو كامل بجودة 4k خلال أقل من 30 ثانية فقط ويتفوق على الجيل السابق منه بقدرة تواصل تصل إلى 10 جيجابايت. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة في توريد المنتجات الجديدة من هذا الجيل قبيل انتهاء العام الحالي وطرح عدد أكبر في عام 2016. وتتضمن مجموعة منتجات الجيل الخامس من معالجات إنتل Intel Core حاليًا معالج أجهزة الكمبيوتر المكتبية الأول ذو قابس شبكة السطوح المصفوفة GLA والذي يعمل بالاندماج مع معالج IrisTM Pro أقوى معالجات إنتل لتشغيل الرسوم الجرافيكية ومحركات وسائل الإعلام. ويتميز الجيل الخامس من معالجات إنتل بتصميم يعمل بطاقة غلاف حراري أقل بمقدار 65 واط وهو ما يتيح أداء كامل للجهاز في مجموعة واسعة من عوامل الشكل والتي تشمل أجهزة كمبيوتر محمولة أنحف وأصغر حجمًا وأجهزة كمبيوتر مكتبيةمتعددة الاستخدامات وتوفر أداء أعلى بمقدار الضعف للرسوم الجرافيكية و35 بالمائة لتحويل الفيديو و20 في المائة أعلى للأداء الحاسبي من جيل المعالجات السابق. وكشفت إنتل أيضًا عن الجيل الخامس من معالجات الهواتف المحمولة Intel Core وتطبيقات إنترنت الأشياء المدمجة مع Intel Iris Pro Graphics. وتم تطوير هذه المعالجات خصيصًا لهواة ألعاب الكمبيوتر والقائمين على إدارة وتقديم المحتوى الالكتروني بسرعة. وتعتبر هذه المعالجات هي أسرع معالجات الهواتف المحمولة التي تقوم بتصنيعها إنتل والأكثر استجابة أيضًا وتعمل بتكنولوجيا6200 Intel Iris Pro للرسوم الجرافيكيةوتقدم ما يصل إلى مرتين أداء حوسبي أعلى وأداء رسوم جرافيكية ثلاثية الأبعاد أفضل بمرتين من الجيل الحالي. وتعد هذه المعالجات مثالية أيضًا للأعمال الطبية والعامة وتطبيقات الصناعة التي تعتمد على إنترنت الأشياءمع إدراج ميزات هامة لتصاميم تطبيقات إنترنت الأشياء، بما في ذلك دعم ذاكرة ECC، وتقنية Intel® vPro وتوفر سبعة أعوام من الإتاحة. بتسليط الضوء على التقدم المحرز نحو مستقبل تجربة الحوسبة اللاسلكية بالكامل، أعلنت شركة إنتل أنها تعمل في الوقت الراهن مع تارجوس Targusلتقديم حلولRezence للشحن اللاسلكي. كما أعلنت إنتل مؤخرًا عن إبرامها اتفاقًا مع شركة هايير الصينية لإيجاد حلول للشحن اللاسلكي للمطاعم والفنادق والمقاهي والمطارات في الصين في وقت لاحق هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم إنتل بالعمل مع أعضاء A4WP، وفوكسكون Foxconn، وإنتركونيكت Interconnect وبيزكوم Basecom ومصنعي التصميم الأصليBYD وبريماكس PRIMAXلإيجاد حلول للشحن اللاسلكيفي السوق في وقت لاحق هذا العام. وقدمت الشركة، الجيل الرابع من معالجات Intel® Xeon® E3-1200 وهي المرة الأولى التي يشمل فيها خط معالج Xeon تكنولوجيا Intel® IrisTM Pro graphics P6300المتكاملة للرسومات الجرافيكية. ويقدم الجيل الرابع من معالجات Xeon أداء أعلى بنسبة تصل إلى 1.4 ضعف لتمرير تشفير الفيديو ونسبة تصل إلى 1.8 ضعف لأداء الرسوم الجرافيكية ثلاثية الأبعاد إذا ما قورنت بالجيل السابق منها كما أنها مبنية على تكنولوجيا معالجة البيانات 14 نانو ميتر ومصمصة لأحمال العمل التي تعمل في بيئة الحوسبة السحابية وكثيفة البيانات المرئية مثل تمرير تشفير الفيديو فائق الدقة وتقديم الخدمات لمحطات العمل عن بعد.