تفتتح الدكتورة سلوى الشربيني القائم بأعمال رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضًا للفنان السوداني أمادو الفادني وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم بمركز كرمة بن هانئ الثقافي بمتحف احمد شوقي. ويقول امادو عن أعماله الفنية أنها محاولة لإعادة صياغة ورسم صورة ايقونية لصور هؤلاء الأشخاص الذين وجدتهم في كتب التنميط العرقي والذين لا نعرف عنهم شيء سوى تلك الصور. وقد ظهر علم التنميط العرقي في بداية القرن التاسع عشر وكان يختص بدراسة السمات التشريحية للبشر وتنمطهم إلى درجات من الجنس الأدنى (الأقل ذكاء) غلى الجنس الأسمى (الجنس الآري) وكان سكان المستعمرات في أفريقيا وأسيا هم أغلب عناصر هذه التجارب، وكانت تستخدم صورهم عادة في التجارب العلمية كدليل على تفوق جنس بحد ذاته ولا توجد لصورهم أي صبغة بشرية.