أجلت الدائرة 11 بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة 104 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، لإتهامهم بارتكاب جرائم التجمهر والقتل العمد، في أحداث العنف التي شهدتها منطقة بولاق ابو العلا والسبتية أثناء دعوتهم لجمعة الغضب عقب فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، إلي جلسة 26 ابريل الجارى لإستكمال سماع شهود الإثبات، كما أمرت المحكمة بضبط واحضار النقيب أحمد فاروق السيد مجاهد معاون مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا لتغيبه للمرة الثانية عن الحضور بجلسة اليوم، للإدلاء بشهادته، كما أمرت بعرض المتهم على خليل على خليل على الطب الشرعى لتحديد ما إذا كان بقاؤه بالحبس الاحتياطى يؤثر على حياته من عدمه. وبدات الجلسة وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام واثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم ثم قال رئيس المحكمة انة ورد اليهم خطاب من رئيس محكمة استئناف القاهرة،يتضمن قرار ندب المستشار صفاء الدين أباظة أحمد للعمل بالدائرة 11 "جنايات الجيزة" لنظر وقائع الدعوى الماثلة ثم اكد ممثل النيابة انة تم تنفيذ قرارات المحكمة بالجلسة السابقة، فيما يتعلق بعرض المتهمين" وليد محمد السعيد، وسيد محمد المليجى، وثروت أحمد صالح" على طبيب السجن لبيان حالتهم الصحية وسلم المحكمة التقرير الطبى ، كما أشار الى تغيب شاهد الإثبات الثانى عن الحضور لجلسة اليوم للمرة الثانية رغم قرار المحكمة بتغريمه 50 جنيهًا في الجلسة الماضية لعدم حضورة بينما حضر الشاهدالرابع الرائدأحمد عز الدين ضابط بقطاع الامن الوطني ومجرى التحريات واثبتت المحكمة حضورة واستمعت الي شاهدتة والذى اكد علي انة لايتذكر تفاصيل الواقعة ولا الالمام بتفاصيلها فامر رئيس المحكمة باعادة تلاوة اقوالة التى ادلي بها بتحقيقات النيابة ولكنة عاد من جديد ليؤكد بعدم قدرتة علي تذكر تفاصيل الواقعة، مُعللًا ذلك بمرور مدة زمنية طويلة على حدوثها. ولكن الذى يؤكدة هو ان المتهمين أستجابوا لدعاوى التحريض العديدة، التى إندلعت شرارتها عبر بعض وسائل الإعلام المحرضة على ثورة 30 يونيو. و ان التجمهر الذى شارك به المتهمون كان المقصد من ورائه خلق حالة من الفوضى بالبلاد فى اعقاب ثورة 30 يونيو، ونقل ذلك الأمر للرأى العام الداخلى والخارجى، قائلًا ان تلك الواقعة تعد امتدادًا لإعتصام رابعة العدوية ، والذى وصفه الشاهد ب"الإعتصام المسلح" وسألة القاضي عن معلوماتة عن الواقعة و تحديد هوية المعتدى وفقا لتحرياتة التي اجراها فاجاب بأن الإعتداء من الوارد أن يكون من جانب المتظاهرين أو الإهالى، رغم توضيحه سابقًا بان الإعتداء صدر عن المتظاهرين أنفسهم، ليرد رئيس المحكمة قائلًا للشاهد:"فين تحرياتك؟، لو كنت قولت مش عارف كان يبقى أسهل .ثم استمعت الي دفاع المتهم رقم3 2"خليل على خليل" الذى استهلها بان موكله يعانى من الموت المحقق، لإصابته بمرض سرطان القولون ، مما يستلزم خضوعه لجلسات العلاج الكيماوى بشكلٍ دورى، حيث تم استئصال جزء من القولون والأمعاء، وتم تحويل مجرى البول والبراز له، وهنا أجهش بالبكاء، قائلًا: أناشد المحكمة إعلاء صوت الإنسانية على العدل، ومراعاة ظروف المتهم الذى بات على مشارف الموت،و طلب من رئيس المحكمة مناظرته بالعين المجردة لرؤية فتحات جسد المتهم نتيجة مرضه،وهنا تعاطف معة جميع أعضاء هيئة الدفاع وطالبوا بإخلاء سبيل المتهم للمسارعة فى تلقى العلاجات الطبية اللازمة و إن أتاه اليقين يأتيه بين افراد أسرته وقدم الدفاع حافظة مستندات تحتوى علي تقاريرة الطبية ثم رفعت المحكمة الجلسة واصدرت قرارها المتقدم كانت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار على داود، قد وجهت لهم 12 اتهامًا من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة، وكانت مناظرت النيابة لجثث الضحايا الستة قد أكدت وفاتهم جميعًا متأثرين بطلقات الرصاص الحى، وذلك على خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة بولاق أبو العلا حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الاهالي وبعض انصار الرئيس المعزول ، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات