أثار الأزهر غضب أشهر علمائه إعلاميا إثر مطالبته للإعلاميين بالتعامل مع عدد من علمائه وأقصاء أخرين هم الأشهر إعلاميا. من جانبه، وجه الدكتور أحمد كريمه أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر اللوم على الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بسبب قرار الإقصاء وعدم إرسال دعوة له لحضور اجتماعات مجلس الأزهر. وقال كريمه "إننى أول من تصدى للإخوان والسلفين ولقيت منهم العديد من التهديدات وتم حرق سياراتى لأننى كنت أدفاع عن الأزهر بالحجه والدليل والبيان من كتاب الله عزوجل"، مضيفا أنه تم إقصائه هو الدكتور أمنه نصير أستاذ الفلسفه والعقيده بجامعة الأزهر والدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الشريعة. وقال كريمه إن الأزهر لن يكن حكراً على أحد فهو مؤسسسه دينيه عظيمه تجمع ولا تفرق ونحن أبناء الأزهر ولن نتخلى عنه مهما كانت الأسباب ومن حقنا أن نغير عليه وأكد أنه لن يثبت عليه ولا نصير ولا هلالى بأنهم يصرحون أى من تصريحات ضد أي من علماء الأزهر قائلاً "هم زملائنا ونحن منهم وهم منا ولكن نتحدث لإضاح بعض الأمور الفقهيه التى قد تثير لغلط ومفاهيم خطأءه لدى البعض". وقالت الدكتوره أمنه النصير "إنني لن أدخل فى صراع مع أحد، إنني أستاذ فلسفة وعقيدة وليس الفقه وأننى أوضح المفاهيم والمصلطلحات وأن الإسلام راسخ وواضح للجميع قد تحتلف المفاهيم والمصطلحات لكن المعنى الجوهرى واضح". وأضافت نصير إننى "لا أؤيد ماحدث من الأزهر بوقف أحد البرامج .. فالأزهر هو النور الذى يخرج على الدنيا بعلمه وعليه أن يوسع دائرة الحوار لتوضيح القضايا المثارة الآن، وهي قضايا متواجده عبر التاريخ ولن تكن جديده علينا فالأزهر دائما هو قائد حركة التنوير فى جميع العلوم الدنينيه والدنيويه . ورد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بأن الأزهر لن يقص أحداً أو يهمش أحداً من علمائه قائلاً "إن الدكتور كريمه على رأس وفد شيخ الأزهر لزيارة البابا فى الكنسية".