يعقد اليوم الثلاثاء، الإتحاد المصري لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا بعنوان " السفر إلى القدس تطبيعا مع إسرائيل أم دعم للفلسطينيين والقضية الفلسطينية"، وذلك بجمعية الصعيد الكائن مقرها في شارع القبيسى بالظاهر . من جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس الإتحاد، إن المؤتمر سيناقش المنظور الديني لسفر الأقباط بالآلاف للحج في القدس والمحظورات التي يواجهها المسافرون لزيارة قبر المسيح وكنيسة القيامة للتبرك، والعقوبات التي تطبقها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عليهم عقب عودتهم بعد إنتهاء عيد القيامة المجيد . وأضاف جبرائيل، في تصريحات صحفية، ليس المسيحيون فقط الذين يرغبون في السفر إلي القدس بل يزورها المسلمون ومنهم مفتى جمهورية مصر السابق الدكتور على جمعة، لذا يطرأ السؤال هل تلك الزيارات تعتبر تطبيعا مع إسرائيل أم دعما للقضية الفلسطينية والفلسطنيين.