رغم أنه في محفل دولي ..ورغم كونه لدعم مصر اقتصاديا.. إلا أن ما شهدته أرض السلام كان بمثابة ملحمة تنافس فيها المتنافسون على عشق "المحروسة " دوما مصر. هكذا عبر المتحدثون والمشاركون عن حبهم بل عشقهم لمصر..أرض الكنانة التي بها خير أجناد الأرض.. إذ كانت كلمة ولي العهد الإماراتي التي تفوح وتقطر حبا وعشقا لهذا البلد ..لم تكن مجرد كلمات.. بل معان عظيمة.. هي نبراس ودروس تحتذى في حب مصر . إذ أكد الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، في كلمته أن مصر هي قلب العروبة النابض.. وأن الأمة العربية بدونها هي جثة هامدة لاحياة فيها.. ولاوجود للعرب بدونها.. وأن دعم بلاده لمصر ليس كرها للآخرين.. بل حبا لمصر.. كلمات تخرج عن سياق الخطب الرسمية في مثل هذه المحافل الدولية.. وإنما كانت بمثابة قصيدة غزل وعشق لتراب مصر.. مؤكدا أنها البلد الثاني لكل عربي. ولم تخرج كلمات ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن السياق.. بل كانت تنافسا في حب مصر والتأكيد على دعمها والوقوف إلى جانبها لتتبوأ مكانتها في مصاف الأمم. وأكدت الدول الثلاث دعمها للاقتصاد المصري باثنى عشر مليار دولار. وعلى الدرب "درب الحب والعرفان" سار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته القصيرة.. منوها بما قدمته مصر للعروبة والقضية الفلسطينية خاصة، معربا عن تقديره لمصر والمصريين. واختتم كلمته بالآية القرآنية الكريمة "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".