شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بسجن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وآخر من النشطاء السياسيين، لمدة 5 سنوات ومعاقبة 18 آخرين بالحبس 3 سنوات وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه، والسجن المؤبد غيابيا ل3 آخرين، لإتهامهم في قضية أحداث شارع قصر العيني والمعروفة إعلاميًا ب "أحداث مجلس الشوري بتهم التظاهر بدون تصريح، حالة من الحزن الشديد والصدمة بعد النطق بالحكم، و تعالى هتاف المتضامنين مع المتهمين و على رأسهم الناشطة السياسية " رشا العزب " بهتاف " يسقط يسقط حكم العسكر " و " يسقط الظلم " مع حرصهم على تحية المحكوم بهتاف " ثوار احرار هنكمل المشوار". وأصيب والد احد المتهمين بصدمة عصبية شديدة مصحوبة بتشنج الأمر الذي إستدعى الجميع للتدخل في محاولة لتهدئته، وإنهمرت الدموع من الحاضرين الساخطين على الحكم وجاء على راس هؤلاء الأديبة " أهداف سويف " خالة علاء عبد الفتاح وخالد داوود المتحدث بإسم حزب الدستور. كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء بأنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص. ووجهت النيابة إلى علاء عبد الفتاح منفردًا تهم تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف على النحو المبين بالتحقيقات وتنظيم مظاهرة دون أن يخطر كتابة قسم الشرطة الذي يقع بدائرته مكان سير التظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت النيابة للمتهم الثاني أحمد عبد الرحمن محمد على، تهمة إحراز أداة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.