تستمع غدا الإثنين، محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلي شهادة كبير الأطباء الشرعيين محمود أحمد على والسيد محمد حسن المصرى مدير إسعاف بورسعيد وأيمن جابر مصطفى مسئول الطوارئ ببورسعيد و العميد محمد حسن و الدكتورة امينه نصر، في محاكمة المتهمين في قضية أحداث سجن بورسعيد العمومي والمتهم فيها 51 من أبناء بورسعيد، بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة ايمن العفيفى و 40 أخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين بسجن بورسعيد العمومي. وقررت المحكمة الانتقال الي مدينه بورسعيد لاجراء معاينه للسجن و الشوارع المحيطه به و حددت يوم 2 مارس للإنتقال و المعاينه علي ان يتم اخطار وزارة الداخليه للتنسيق بين مدريتي بورسعيد و القاهرة و كلفت كل من مديري المساحه و الحي بحضور المعاينه علي ان يتم المغادرة من القاهرة الساعه السابعه صباحا وصرحت للدفاع بالحضور في المعاينة، وامرت المحكمه بسرعه ضبط و احضار بعض المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار. وإستمعت المحكمة إلي اقوال الدكتور عماد شكري بمصلحة الطب الشرعي .. وقال انه مدير عام بمنطقة القناة وقرر انه مختص بتشريح الجثث وتحديد الاصابات التي ادت الي الوفاة والمعاينات وذلك بيكون بناء علي انتداب النيابة العامة له واشار شكري الي ان كل معلوماتهم في مصلحة الطب الشرعي انحصرت بعض الواقعة وقال انه قام بتشريح المجني عليهم في تلك الواقعة وتحديدا 8 جثث وكان في مستشفيات ال سليمان ومستشفي المبرة والحميات والعسكري، واشار الي ان عاونه في تشريح الجثث فني تشريح بمصلحة الطب الشرعي واكد ان الاصابات كلها نارية وتختلف من جثة الي اخري ومعظمها بالرأس والصدر، وان الاصابات حدثت من سلاح ناري من نوعين واحد مششخنة طويل الماسورة واخر من عيار 7 مللي. واضاف الشاهد انه كان وقت الحكم في شارع محمد علي امام السجن علي بعد 100 متر من بوابه السجن و انه سمع اطلاق النار من جميع الجهات من خارج السجن من اسلحه اليه و جرينوف و خرطوش و كان كله في اتجاه السجن و الواقفين امام السجن و لم تخرج اي اعيرة ناريه من داخل السجن بل تم الاطلاق في الهواء و ذلك بعد الغاز و التحريات اثبتت ذلك و ان التعليمات كانت بعدم اطلاق الرصاص الحي و الاطلاق تم فقط في الهواء .