قال الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، إن الاستخبارات الغربية قد تكون ضالعة في الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" بهدف دفع عدد أكبر من المسلحين للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. ووفق فضائية روسيا اليوم، أضاف قادروف، في كلمة ألقاها الإثنين، في مظاهرة حاشدة في "جروزني" دفاعًا عن القيم الإسلامية إن "أوروبا لم تستخلص الدروس المطلوبة من الأحداث المأساوية في باريس.. فبدلا من إدانة من أطلق النار، وكذلك من أعطوا الذريعة لهذا العمل من خلال نشر صورهم الكاريكاتورية، نظّمت السلطات الفرنسية استعراضا جماهيريا تأييدا لانتهاك المحرمات، ما يعني بحسب قاديروف أن سلطات واستخبارات دول غربية المعنية بتعزيز صفوف داعش بمؤيدين جدد ربما تكون وراء الحادث. وكان الرئيس الشيشاني قد اعتبر في وقت سابق أن "سي آي إيه" وغيرها من الاستخبارات الغربية تشرف على نشاط تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. يذكر أن حوالي 20 ألف شخص تظاهروا في جمهورية إنجوشيا شمالي القوقاز الروسي، احتجاجا على نشر صحف غربية رسوما كاريكاتورية اعتبروها مسيئة للنبي محمد، بعد أسبوع من الاعتداء على مجلة "شارلي إبدو" الذي أوقع 12 قتيلا في باريس، وأطلقوا مجموعة من البالونات الضخمة التي تحمل لافتة مكتوب عليها سيدنا محمد، إعلانًا عن تضامنهم مع النبي وتنديدا بالرسوم المسيئة. Video of إطلاق بالون ضخم يحمل اسم الرسول محمد (ص) أثناء المظاهرة المليونية في الشيشان