وصف هاني عزت، المنسق العام لحركة منكوبي الأحوال الشخصية، تصريحات بطريرك الكاثوليك خلال قداس عيد الميلاد التي إنفرد موقع "الوادي" بنشرها قبل إلقاءها ب3 أيام ، أنها هدامة ومخالفة لتعاليم المسيح الذي جاء ليعلم وليس ليشرع. وأضاف عزت، أن بطريرك الكاثوليك ليس علي دراية بأزمة منكوبي الأحوال الشخصية المسيحية التي تسببت في تزايد أعداد الملحدين في مصر و تضخم أعداد أطفال الشوارع والمتشردين بسبب هجر الأزواج و ضياع حقوق الأبناء، مؤكدا أن بابا الفاتيكان الأنبا فرنسيس أعلن عن تسهيلات إضافية لطلاق المسيحيين لحل تزايد أعداد الملحدين. وطالب عزت، بطريرك الأقباط الكاثوليك بالتنحي عن كرسي البطريركية إسوة بتنحي بابا اليونان لعدم قدرته علي أداء دوره التنويري المنوط به وتنفيذ رسالة المسيح علي الأرض. وناشد منسق منكوبي الأحوال الشخصية، وزارة العدالة الإنتقالية بسرعة سن قانون الأحوال الشخصية لإنقاذ المصلوبين علي أبواب المجلس الإكليريكي ، مؤكدا أن أساليب الكنائس في التعامل مع رعاياهم لا يختلف عن جماعة "داعش الإرهابية" لانهم السبب الرئيسي للفتن الطائفية وتهديد الأمن القومي المصري خاصة الأرثوذكسية لكثرة عددها و تسببها الدائم في الفتن بسبب تعنتها في ملف الأحوال الشخصية منهم وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وسيدة جبل الطير وغيرهن، موجها رسالة للكنائس قائلا"إتقوا ربنا". في سياق آخر يترأس ،في الوقت الجاري ،الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك الصلاة بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر،ح قائلا" قيم العائلة المسيحية تواجه في عصرنا تحديات خطيرة تحاول أن تخترق السر الأعظم في المجتمع وهو سر الزواج المقدس ، والارتباط بين الرجل والمرأة لصالح الأبناء والأجيال وخير الأمم والشعوب، تشعر الكنيسة بخطر تيارات لا تقيم وزناً للشريعة العظمى وشريعة الزواج، وإنتشر في مناطق عديدة ما يسمى بالزواج الحر دون التزام ديني، ونسينا أن مؤسس الأسرة البشرية هو الخالق القدوس. نشأ عبث الفوضى الأخلاقية وأضحى الانفصال والطلاق تياراً يتسع يوماً فيوماً وكانت وستظل دوما الضحية هم الأطفال والأجيال التي تنشأ بعيداً عن حضن الأسرة ودفء حب الأب والأم وحدث ما نراه ونلمسه من انهيار كثير من القيم السامية التي قامت عليها أسس الحضارات والتقدم وأهمها قيمة العائلة".