أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أثناء كلمته اليوم فى إحتفالية تكريم الشركات الفائزة فى مسابقة "أعمال رائدة لتحقيق التنمية المستدامة" لى ضرورة تركيز البرامج التدريبية في هذا المجال, ومدى احتياجنا لتنويع مصادر الطاقة والوقود البديل, مؤكداً على أن الصناعة هي قاطرة التنمية الاقتصادية. وأكد فهمى على أن الصناعة تتأثر بالتغيرات المناخية, قائلاً" يجب أن نتعاون مع قطاعي الصناعة والمخلفات لاعداد خطة لكيفية مواجهة هذا التحدى، وهذا يحتاج الى تضافر الجهود في التحول الى الانتاج الانظف وان يكون هناك عائد اقتصادي من المشروعات البيئية فلا بيئة بدون استثمار أو صناعة". واستطرد الوزير: "اعطني اقتصاد متقدم بيئته تعاني من مشاكل والعكس صحيح .. فلا يمكن للاقتصاد الوطني أن يتقدم بدون تكنولوجيا نظيفة ومتطورة، فهناك مع التحديات والمعوقات فرص ذهبية لأن نجمع بين الاقتصاد والصناعة والبيئة لنصبح بصدد تنمية مستدامة حقيقية". من جهته أكد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الإلتزام البيئى والتنمية المستدامة أثناء كلمته التى ألقاها اليوم الأثنين فى إحتفالية تكريم الشركات الفائزة فى مسابقة "أعمال رائدة لتحقيق التنمية المستدامة" أن أبرز التحديات التى تواجه المجتمع الصناعى هو عدم وجود جهه محددة تكون مهمتها متابعة وتقييم الشركات الصناعية فى إطار التزامها بمسئوليتها المجتمعية وأشاد الجبلى بالتجارب الناجحة التى قدمها القطاع الصناعى المصرى فى مجال التنمية المستدامة على مدى تاريخه الطويل. وأكد الجبلى على أن الكيانات الصناعية لم تعد كيانات إقتصادية فحسب ولكن أصبحت كذلك كيانات ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالمجتمع الذى تعمل بداخله, مؤكداً أنه كلما تحسنت ظروف المجتمع إجتماعياً وإقتصادياً إزدادت فرصة النهوض وتنمية القطاع الصناعى. وتابع أن المسئولية المجتمعية تعد واحدة من أهم المعايير العالمية التى تزيد من القدرة التنافسية وتتيح للقطاع الصناعى المصري فرصة أكبر للمنافسة فى الأسواق الخارجية. وأشار الجبلى "نعلم جميعاً المرحلة الحرجة التى تمر بها بلادنا والتى تستلزم تكاتف جميع فئات المجتمع فى تنفيذ مشروعات تنموية لتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى وتوفر فرص عمل لمواجهه البطالة.