طالب عمال شركة الخدمات التجارية البترولية " بتروتريد " المهندس شريف اسماعيل وزير البترول باقالة أمل العليمي رئيس مجلس ادارة الشركة خلال حركة التنقلات المرتقبة لرؤساء شركات البترول محملين اياه المسؤولية عن سوء أوضاع الشركة . وشدد العمال علي تهرب رئيس الشركة من حل المشاكل حتى خروجه على المعاش و حصولها على مكافاة نهاية الخدمة كسابقيه دون اضافة أي انجاز ، معتبرين ما يحدث بالشركة يكشف عن نوايا وزير البترول تجاه الشركة و تعمد إفشالها و ذلك بالصمت على فشل المسؤلين بها و عدم محاسبتهم حتى يتم التخلص من الشركة فيما بعد كما كان يحدث في عهد مبارك مع الشركات التي يرغب النظام في تدميرها علي حد وصفهم و تساءل العمال ، " لمصلحة من تدني مستوى خدمة العلاج الأسري و الشخصي و عدم عودة المفصولين و عدم التحقيق في مخالفات اداة الزيوت المنشورة و المتداولة في وسائل الاعلام و عدم ضم سنوات الخدمة السابقة ماليا و اداريا " . وجدد العمال إعلانهم عن المشاركة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير والخروج في مسيرات حاشدة لميدان التحرير من أجل انقاذ الشركة من الانهيار على حد قولهم . فيما أوضح كريم رضا، مؤسس إتحاد عمال البترول الحر والقيادي العمالي السابق بشركة بتروتريد، أن هناك حركة تنقلات مرتقبة لرؤساء الشركة خلال الفترة المقبلة الأمر الذي دعا العمال لمطالبة وزارة البترول بإقالة رئيسالشركة نظراً لرفضه الإستماع لمطالب العمال او الجلوس معهم. وأضاف رضا ل " الوادي " أن رئيس الشركة يغلق أبواب مكتبه في وجه العمال ، وأن جميع الشكاوي التي يتم تقديمها يتم تجاهلها ، مؤكداً أن المسؤلين يعتقدون أن الشركة تدار بشكل كفء ولا يوجد بها مشاكل طالما لا توجد أي احتجاجات للعاملين بها . وأشار رضا ، إلي أن الشركة تولي إدارتها ثلاث رؤساء منذ 30 يونيو إلا أن أي منهم لم يقدم حل للأزمات العمالية خاصة أزمة العمال المفصولين بشكل تعسفي ، لافتاً إلي أن " البترول " علي علم بمايجري داخل الشركة ورغم ذلك تتجاهل الامر برمته . وتابع ، البترول أكدت علي أن إدارتها للأزمات العمالية تتم بشكل مؤقت وأنها مجرد وزارة تسيير أعمال ، وأن حل مشكلات العمال لن يتم إلا عن طريق البرلمان القادم حيث يتم مراجعة القرارات الوزارية التي تم إصدارها عن الفترة الحالية . كان العمال قد نظموا العديد من الوقفات الإحتجاجية للمطالبة ب " إقالة رئيس الشركة أمل العليمي، وإقالة كل من خيرية أبو القمصان وإبراهيم السيد وعلى حسين، مساعدي رئيس الشركة، وتطبيق اللائحة التأسيسية على جميع العاملين وضم سنين الخبرة ماليا وإداريا وحل مشكلة الترقيتين بعلاوة واحدة ومنح الضبطية القضائية لمراقبي البنزينات والتحقيق في تجاوزات إدارة الزيوت المنشورة بوسائل الإعلام وعودة العمال المفصولين تعسفيا وإداريا وتسوية أصحاب المؤهلات العليا وحل مشكلة سوء الخدمة الطبية المقدمة للعلاجين الشخصي والأسري وتعديل المسمى الوظيفي للحاصلين على ليسانس حقوق إلى محامٍ بدلا من أخصائي حتى لا يتم شطبهم من النقابة".