يحتفل المصريون غداً بعيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى الستين وقد دشن مستخدمو المواقع الاجتماعية "تويتر" و"فيس بوك" هاشتاج حمل عنوان "كل سنة وأنت طيب ياريس"، ووجهوا من خلاله أمنياتهم للرئيس بدوام الصحة والعافية، مجددين موقفهم من الوقوف خلف القيادة السياسية للبلاد فى هذا الوقت العصيب، خاصة بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة، التى تحاول زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد. والرئيس عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي من مواليد 19 نوفمبر، 1954 ، تزوج فى عام 1977 من السيدة انتصار عامر ولديه اربعة ابناء هم مصطفى وأية وحسن ومحمود تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية،وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ثم شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين بعد أن أصدر الرئيس المخلوع في 12 أغسطس 2012 قرارا بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة، خلفا للمشير محمد حسين طنطاوي، وكان وقتها يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع . ُوأعلن السيسى عن خارطة طريق عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 والتي تضمنت تعيين المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا لمصر، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في مايو 2014. وفي 27 يناير 2014 تمت ترقيته لرتبة مشير بقرار من الرئيس السابق عدلي منصور، وكان قد سبقه اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن فيه أنه يوافق على "التكليف الشعبي" لوزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة. وفي 26 مارس 2014 أعلن رسميا استقالته من منصبه كوزير للدفاع وترشيح نفسه رسمياً لإنتخابات رئاسة الجمهورية وذلك بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حضره الرئيس عدلي منصور، وتمت أثناءه ترقية الفريق صدقي صبحي إلى فريق أول وتم تعيينه وزيرا للدفاع خليفة للسيسى فى اليوم التالى ،وتقدم في أبريل من نفس العام بأوراق ترشحه رسميًا و الذي تضمن نحو 188 ألف توكيل من المواطنين، وبعد غلق باب الترشح أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن وقوع المنافسة بين السيسي وحمدين صباحي فقط في الانتخابات التي جرت خلال شهر مايو 2014 خارج وداخل مصر وفاز فيها السيسي بحصوله على 780104 23 صوتا بنسبة 96.9% من الأصوات الصحيحة ليصبح الرئيس السادس لمصر وأصدر العديد من القرارات الجمهورية التى أيدتها الدول العربية والاجنبية وأعدتها بمثابة تحقيقى لخارطة الطريق ونهضة للاقتصاد المصرى ورد على الهجمات الارهابية على قوات الأمن بين الحين والآخر وخاصة على اراضى سيناء.