بدأت فعاليات توقيع أول بروتوكول تعاون بين وزارتى الثقافة والأوقاف بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور جابر عصفور وزير الثفافة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وعدد من قيادات الوزارة. وقال عصفور خلال كلمته أن هذا البروتوكول يعد ثمرة العهد الجديد لننتصر علي الخطر الذي يهدد مصرنا الحبيبة ،وقد تعلمنا فى الإسلام وجادلهم بالتى هى أحسن، وتعلمنا حرية العقل وانفتاحة فى كل شئ ،مشيراً إلى أن الأزهر هو المؤسسة التي نثق بها عندما تتكاثر الفتاوى والجدل وعندما يصبح الاسلام مهددا من قبل جماعات تكفرنا. وأكد وزير الثقافة أن دائماً نمد أيدينا ونلجأ إلى أزهرنا الشريف ،إيماناً منا بأن الوعي الديني شديد الصلة بالوعي الثقاقي فكلاهما يكمل الأخر ،ونحن الآن نمر بوقت عصيب جدا فلابد من الوحدة والتمسك بالعقل ضد هذا الارهاب الذي يهدد كل منا في بيته. وتابع عصفور أن سلاحنا هو الكلمة والعقل الذى كرمنا الله بهما ونحن اليوم مع الاوقاف لتوحيد ايدينا فى مواجهة الإرهاب فنحن نؤمن بدولة مدنية وديمقراطية ،فنحن اليوم نبدأ في مواجهة الإرهاب بخطوات جادة وهادفة وكلنا إيمان بأننا سنقضي عليه ،فشعارنا في المرحلة القادمة لا للإرهاب لا لكل شئ يهدد مصر. كما وجه الدكتور جابر عصفور التحية إلى الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ،مؤكداً عل العلاقة الطيبة بينهما. وقال د. محمد مختار وزير الأوقاف في كلمته أن توجيه د.عصفور التحية اليوم لشيخ الأزهر ترد على المذيعين عليهم ،وترد على كل ما يرغب في زرع فتيلة الفتنة ،معلناً أنه قريباً سيتم انعقاد مؤتمر كبير تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه " لنوضح فيه أن الإسلام أكبر من أي مزايدات. وأعلن دكتور سعيد المصري أهم بنود الاتفاقية وهم تجديد الخطاب الديني ،تطوير مكتبات دور العبادة ،والمشاركة المتبادلة في الفاعليات الدينية والثقافية ،واكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في الدعوة وقراءة القرآن والخط العربي ،إلى جانب تفعيل المشروع القومي لمكتبة الأسرة ،وتنمية القدرات والموارد البشرية ،والتعاون المشترك في تنمية المجتمع.