أعرب الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، عن سعادته بدعوة المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لحضور فاعليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2014، متوجهاً بالتحية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على دعمه ووعيه بأهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعمه ورعايته للمعرض، مؤكداً أن قناة السويس هي رمز الإرداة المصرية. وأوضح مميش خلال الجلسة الختامية لمعرض ومؤتمر كايرو أي سي تي 2014، أن وادي التكنولوجيا سيتم تنفيذه على مساحة 1325 فدان، تم تنفيذ 215 فدان فقط على غرار وادي السليكون في أمريكا، ومؤخراً تم دعمها من جانب وزير الاتصالات، مشيراً إلى أن مشروع وادي التكنولوجيا يجرى تنفيذه على 3 مراحل وهي التخيطيط والتنفيذ والمتابعة. وأضاف مميش، أن دار الهندسة فاز بالتقييم الخاص بمشروع وادي التكنولوجيا وتم الموافقة من هيئة الأمن القومي، مؤكداً أنه تم مناقشة المشروع مع رجال الأعمال والمستثمرين، والشباب للتعرف على احتياجاتهم في ضوء تلك المشروعات وبناءاً على ذلك تم عمل مسودة قانون وعرضها على وزير العدل. وأشار مميش، إلى أن الموقع الجغرافي المتميز ل "قناة السويس" يساعد في عملية تصدير الصناعات المصرية في منظقة القناة والمتعلقة بصناعات عديدة ينتظر تفعيلها على هامش مشروع قناة السويس مثل صناعة السيارات بأيادي عاملة مصرية بالكامل بنسبة 100% وليس مجرد تجميع السيارات بجانب صناعة الالكترونيات التي تم التخطيط لها والاتفاق بصددها مع وزير الاتصالات، مشيراً إلى انه من المتوقع أن تسهل قناة السويس الجديدة عملية التصدير بالنسبة لصناعة الالكترونيات المحلية وهي كانت أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعة الواعدة. وأضاف أن كل الحروب التي خاضتها مصر بدأت من القناة والمعركة القادمة هي معركة التنمية وستبدأ من القناة ايضاً، مؤكداً إن المجتمع المصري قادر على تحقيق "مشروعات الحلم المصري العظيم" على حد وصفه، مؤضحاً أن هذا المشروع منقسم إلى قسمين الأول هو مشروع التنمية والثاني هو مشروع الحفر وهم مشروعين مرتبطين للريادة السيادية والاقتصادية لمصر على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الاشراف على المشروع من خلال رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمشاركة مجموعة وزارية مكونة من من 9 وزراء بجانب لمجلس التنفيذي للمشروعات برأسة رئيس هيئة قناة السويس . وأكد أن هناك فرق بين المشروعات الاستثمارية والمشروعات القومية العملاقة التي يأتي من ضمنها مشروع قناة السويس والسد العالي وغيرها من المشروعات القومية، مشيراً إلى انه لابد من التفكير في مستقبل الاجيال الجديدة من خلال استغلال الامكانيات المتاحة، مشدداً على ضرورة الاعتناء بالشباب داخل قناة السويس وتوفير كافة الخدمات وبالمثل في منطقة سيناء ومدن القناة ومن المخطط توفير مليون فرصة عمل خلال السنوات القادمة وزيادة مساحة التواجد السكاني في منطقة القناة وسيناء اكثر من التواجد الراهن وهو 6.5% من المساحة الكلية، مشيراً إلى أن الهدف من مشروع قناة السويس هو مواجهة التحديات والكيانات الاقتصادية الكبرى وبالتالي لابد من تحسين قدرات القناة على استيعاب السفن وسيتم تنفيذ ذلك من خلال تطوير 6 مواني ومنطقتين صناعية ومنطقة تكنولوجية بجانب وادي التكنولوجيا وهي مشروعات عملاقة مطلوب بناءها وتنميتها على اسلوب علمي سليم. وأكد مميش أن الاهداف المتوقعة من مشروع تنمية محور قناة السويس هي دفع عجلة الاقتصاد وتحويل مصر الى مصدر لوجستي والاعتماد على انشطة القيمة المضافة والصناعات التكميلية بشماركة جميع الجهات المعنية، مشيراً إلى انه يتم حالياً عمل مراكز تدريب فني لاعداد الكوادر الفنية المتخصصة بالمدارس الفنية وغيرها بجانب عمل مبادرات لتشجيع رؤس الاموال المحلية والاجنبيه والاولوية في هذا الصدد للاستثمارات الممصرية، مؤكداً أن ايرادات القناة وصلت في 2012 الى نحو 100 مليار دولار سنوياً من وشهدت زيادة في 2013 حوالي 12.2% وفي 2014 14.4%.