اعرب اللواء نجيب عبد السلام رشوان قائد الحرس الجمهوري السابق وعضو الهيئة العليا لائتلاف "تحيا مصر الشعبي" عن إدانته الشديدة للحادث الارهابي الاسود الذي وقع في سيناء مساء امس، مؤكدا ان هدفها الاول اضعاف الدولة المصرية واحراج السلطة، مطالبا بضرورة مواجهة تلك الجماعات الارهابية من خلال المخابرات الحربية، موضحا ان تلك العمليات يتم الترتيب لها في الخفاء، ودور المخابرات الحربية والأمن القومي مواجهة تلك العمليات الخفية للقضاء على الارهاب نهائيا في المنطقة. وتابع قائد الحرس الجمهوري السابق في بيان صادر اليوم عن ائتلاف "تحيا مصر الشعبي"، انه على دراية تامة بتلك المنطقة منذ ان كان يعمل قائد للمنطقة الجنوبية قبل تكليفه بقائد الحرس الجمهوري، موضحا ان الحل الأمثل للقضاء على العمليات الارهابية، يتطلب انشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لغزة، واخلاء المنطقة تدريجيا نظرا لصعوبة تهجير السكان بالكامل لطبيعتهم الخاصة وعاداتهم وتقاليدهم التي يتمسكون بها، فلا يمكن ان يتم تهجيرهم خارج سيناء نهائيا، ولكن ياتي التهجير من منطقة الى اخرى في نفس المحافظة، بحيث يتم اخلاء المنطقة الشمالية اولا للخلاص من الجماعات الارهابية في تلك المنطقة، ثم اخلاء المنطقة الجنوبية بعدها للقضاء نهائيا على العناصر الارهابية. وطالب اللواء رشوان عضو الهيئة العليا لائتلاف "تحيا مصر الشعبي" بسرعة انشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لقطاع غزة مع المتابعة الامنية الدقيقة لها، بالتوازي مع حالة الطوارئ وحظر التجوال، وفي حالة ظهور اي شخص في اوقات الحظر، يتم محاكمته عسكريآ فورا للتعرف على العناصر الارهابية بالمنطقة، ويتطلب ايضا زيادة النشاط المخابراتي بشمال سيناء، لان هذا العمل الخفي ويتطلب مواجهته بعمل خفي، وهو دور المخابرات الحربية والامن القومي. وعن المتورطين في تلك العمليات الارهابية، اوضح قائد الحرس الجمهوري بخبراته العسكرية، ان جماعة الاخوان يديها ملوثة بدماء الشهداء وشركاء في تنفيذ كافة العمليات الارهابية، بدليل انتشارها عقب رحيلهم عن الحكم، مؤكدا انه كان شاهدا على العملية الارهابية الشهيرة في رفح والتي اطاح بعدها الرئيس المعزول محمد مرسي بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الاركان واللواء مراد موافي رئيس المخابرات بالإضافة الى قائد الحرس الجمهوري آنذاك الوقت، والذي اكد ان موافي ابلغ مرسي قبلها بايام بوجود مخطط لتنفيذ عملية الارهابية على حدود رفح، ولكنه تجاهل توصيات رئيس المخابرات انذاك لحين وقوع العملية، بهدف استغلالها والخلاص من طنطاوي وعنان وموافي ورشوان والاستحواذ على السلطة بمفرده وتنفيذ أوامر جماعة الإخوان. واختتم اللواء نجبب رشوان قائد الحرس الجمهوري تصريحاته في بيان رسمي اعلنه أيمن مصطفى المتحدث الرسمي لائتلاف "تحيا مصر الشعبي" انه لا يستطيع احد التعامل مع العناصر الارهابية بالمنطقة، سوى القوات المسلحة المتمثلة في المخابرات الحربية بمساعدة الامن القومي.