أبرمت رابطة أقباط 38 و رابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية وثيقة مشتركة لإنهاء أزمة الطلاق داخل الكنيسة القبطية وذلك من خلال وضع خمسة بنود تتضمن حلول مرضية لمؤيدي ومعارضي مقولة "لاطلاق إلا لعلة الزنا "داخل أروقة الكنيسة و الخاضعين لهيمنتها وأضاف نادر الصيرفي ،مؤسس رابطة أقباط 38 ،أن الوثيقة نصت علي الإحتفاظ بمقولة "لا طلاق إلا لعلة الزنا"كسبب ضمن أسباب متعددة للطلاق ،بالإضافة إلي إقرار التطليق المدني في القضاء دون إلزام الكنيسة بالزواج الثاني وأكد الصيرفي،في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن بذلك يكون للكنيسة الحرية التامة في تزويج أبناءها ولكن لا دخل لها في فرض قوانين كنسية علي القضاء المصري لإستخدامها في تطليق الأقباط الأرثوذكس وقصر دور الكنيسة علي جلسات النصح والإرشاد وبذلك يكون قد تم فصل دور الكنيسة عن الدولة وأشار نادر الصيرفي أنه سيعقد خلال الأيام المقبلة مؤتمر لتوقيع الإتفاقية بين رافضي التطليق داخل الأرثوذكسية والمناديين بتطبيقه بوضع حلول وسطية بين الطرفين ولكن بتحديد أجل محدد لذلك العقد ينتهي في يونيو المقبل وهو موعد إنعقاد المجمع المقدس في دورته بعد المقبلة للآخذ ببنود تلك الوثيقة والعمل علي تطبيقها لإنهاء تلك الأزمة ، وبذلك يكون متضررى الأحوال الشخصية المسيحية منحوا فرصة كافية لإختبار نوايا الكنيسة المصرية ورغبتها في حل أزمة الطلاق و الأحوال الشخصية وإحتواءها للمشكلة من عدمه وشدد الصيرفي أن متضرري الأحوال الشخصية يطالبون بلائحة جديدة تقر بالطلاق المدني في أروقة المحاكم ،واصفا إعادة هيكلة المجلس الإكليريكي أو المساومة بمنح تصريحات للطلاق والزواج الثاني سيزيد إستفزاز المتضررين ويضخم أزماتهم