أكدت غادة والى، وزير التضامن الاجتماعي، على استمرار فتح أبواب مراكز التكوين المهني التابعة للوزارة أمام تلقى طلبات الراغبين من الأبناء في الالتحاق بها للعام التدريبي الجديد 2014/2015 على أن تنتظم الدراسة بها في الأول من أكتوبر القادم . وأضافت والى، أن مراكز التكوين المهني والتي تمتد مدة التدريب به إلى عامين تستقبل فئات الأبناء من المتسربين من مرحلة التعليم الاساسى والراسبون في شهادة إتمام مرحلة التعليم الاساسى والحاصلين على شهادة إتمام مرحلة التعليم الاساسى ممن تتراوح أعمارهم من 12الى 18 سنة على أن يكون لديه الاستعداد الشخصي واللياقة البدنية والصحية اللازمة للتدريب . وأوضحت ، أن مراكز التكوين المهني البالغ عددها إلى 71 مركز على مستوى الجمهورية تقدم التدريب على أكثر من 18 مجال من النجارة والكهرباء والتبريد والتكييف وإصلاح الأجهزة الاليكترونية والمصنوعات الجلدية والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفتيات على أشغال الإبرة والكروشيه وغيرها من خلال 51 قسم أشغال للبنات بالمراكز، ويحصل المتدرب خلال فترة الدراسة على العديد من مجالات الرعاية الاجتماعية وممارسة الأنشطة الرياضية والصحية ومصروف جيب يوميا، كما تقوم الوزارة ببحث حالات أسر المتدربين من محدودي الدخل لمنحهم معاشات ضمانية وعند التخرج يكون للمتدرب أولوية الحصول على احد مشروعات الأسر المنتجة في مجال تدريبه. يذكرأن مراكز التكوين المهني تتضمن عدد من مستويات التدريب، فهناك تدريب تعليمي وتعليمي متقدم وآخر انتاجى حيث يوفر نوعيات متميزة وذات جودة طبقا للمعايير الفنية من حجرات النوم والصالون والسفرة والمكاتب والمطابخ والانتريه ويبلغ قيمة الإنتاج السنوي للمراكز وفقا لأخر 2013 ما يزيد عن 12 مليون جنيه، ويتم تسويق المنتجات بالمعارض الإقليمية داخل المديريات والاشتراك في معرض ديارنا السنوي للأسر المنتجة والتكوين المهنى. كما تعد المراكز آليات تدريب تحويلي للراغبين من شباب الخريجين من الجامعات والمدارس المتوسطة تقدم لهم برامج تفتح أمامهم مجالات جديدة في أسواق العمل، كذلك يقدم برامج للمواطنين خاصة ربات البيوت وهى دورات تتميز بتقنيات تدريبية سريعة ومكثفة تتلاءم والظروف الخاصة لتلك الفئة .