أعلن الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى أن وزارة الزراعة تستعد حالياً للاحتفال بعيد الفلاح رسمياً طبقاً للأجندة التى يحددها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار البلتاجى إلى رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حضور الاحتفال والإعلان عن حزمة من الإجراءات الإيجابية التى ستقدمها الدولة للفلاحين فى عيدهم. ومن جانبه أشار ممدوح حمادة رئيس الإتحاد التعاوني الزراعي وعضو لجنة الخمسين فى تصريح خاص ل"الوادي" أن كل ما يطلبه الفلاح المصري من الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تطبيق المادة رقم"29" من الدستور المصري. وأشار حمادة إلى أن المادة "29" تنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح والتأمين الصحى وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح.. بالإضافة إلى إلتزام الدولة بتخصيص نسبة من الأراضي المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين, وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الإستغلال. وأكد رئيس الإتحاد التعاوني الزراعى إلى أن الدستور قد أعطى الفلاح المصرى كل حقوقه ولكن المطلوب تنفيذ تلك الحقوق على أرض الواقع. وتابع قائلا "نطالب بتجريم الإعتداء على الأراضى الزراعية بقوانين أكثر ردعاً وبقوة". وأشار حمادة إلى أن الرئيس "عبد الناصر" وحده من الرؤساء السابقين الذي نصف الفلاح المصرى وأعطاه حقوقه. ....وبالنسبة إلى محور إهتمام الفلاحين وهي مشكلة "القروض" أشار ممدوح حمادة خلال تصريحاته أننا لا نستطيع مطالبة الحكومة والرئيس السيسي بإسقاط ديون الفلاحين دفعة واحدة.. ولكن نستطيع المطالبة بتسويه قروض الفلاحين "أى حذف الفوائد والغرامات.. وعلى الفلاح سداد أصل الدين فقط". وقال حمادة ل"الوادي" إذا قلنا إسقاط ديون الفلاحين نهائياً ..هنكون بنضحك على بعضينا لأن ذلك لم ولن يحدث". ومن جانبه أشار الدكتور عبد العزيز السيد رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بالإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس إتحاد الدواجن فى تصريحات ل"الوادى"أنه يتمنى من الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يعيد الأمل من جديد للفلاح المصري الذى عانى كثيراً طوال سنوات عديدة بعد الزعيم عبد الناصر. وأكد السيد أن الفلاح "منتج" وليس "مستهلك"أى أنه يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإنتاجية المطلوبة لتوفير ما تحتاجه البلاد..مشيراً إلى لجوء عدد كبير من الفلاحين بمختلف أنحاء الجمهورية إلى "الهجرة الداخلية". واكد السيد أن عددا كبيرا من الفلاحين قد تركوا مهنتهم الأساسية ألا وهى الفلاحة.. وتوجهوا إلى المدينة لضعف إمكانياتهم وعدم إستطاعتهم توفير مستلزمات الزراعة وأن مايصرفه الفلاح على مهنته لا يحصد منه حتى"النصف". وأشار بأن مطالب الفلاحين كثيرة تبدأ من توفير مستلزمات الزراعة للحصول على الإنتاجية والجودة المطلوبة وكذلك التأمين الصحى والمعاش.. وغيرها من إحتياجاته ولوازمه.