لائحة 38 مجحفة .. ونطالب بالكشف النفسي علي مسئول ملف الأحوال الشخصية للأقباط التقي مساء أمس الأربعاء البابا تواضروس بعدد من متضرري الأحوال الشخصية للأقباط وذلك عقب إنتهاء العظة الأسبوعية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأوضح هاني عزت ، مؤسس حركة منكوبي الأحوال الشخصية، أن اللقاء إستغرق دقائق ،دار الحديث حول كيفية إيجاد حلول للأسر التي تعاني منذ سنوات طويلة خاصة الذين حصلوا علي أحكام قضائية بالطلاق ولكن لم يحصلوا علي الموافقة الكنسية ،مضيفا أن الأنبا تواضروس وعد بلقاء مطول للحديث عن تلك المشكلة في القريب العاجل وأشار عزت ،في تصريحات خاصة ل"الوادي" أنه حصل علي حكم بالطلاق منذ أكثر من 12 سنه إلا أن الأنبا بولا مسئول ملف الأحوال الشخصية بالكنيسة يرفض الموافقة علي منحه تصريح الطلاق الكنسي دون إبداء أسباب وأكد هاني عزت أن الأزمة الحقيقية في ملف الأحوال الشخصية للأقباط تتمثل في تولي الأنبا بولا لذلك الملف ،معتبرا أن عزله من منصبه والإكتفاء بكونه أسقف طنطا يعد الخطوة الصحيحة لحل الأزمة ،مطالبا بضرورة إجراء كشف نفسي علي الأسقف الذي يتولي ذلك الملف خلفا للأنبا بولا للتعرف علي تأثير الإستقرار الأسري الذي نشأ داخله و ذلك الإختيار أسوة بالكشف الذي يتم علي المقبلين علي الزواج الكنسي ووصف عزت لائحة 38 للأحوال الشخصية المسيحية بأنها مجحفة لانها وضعت أسباب منطقية من صميم الكتاب المقدس لكن دون ذكر الحقوق والواجبات المفروضه علي الزوجين وكذلك حقوق الأطفال ، مشيرا إلي أن الشريعة الإسلامية نظمت تلك العلاقة وأوضحت حقوق الأسرة بأكملها وعلاقتهم وحقوق كل منهم وواجباته ومسئولياته مشددا عزت أن المادة الثالثة في الدستور أطلقت عنان الكنيسة للتحكم في المسيحيين و فرض سيطرتها عليهم لذا وضعها الأنبا بولا كمثل عن الكنيسة داخل لجنة الخمسين خصيصا لفرض سيطرته علي قضية الأحوال الشخصية المسيحية ،مطالبا بلجنة تجمع فقهاء و خبراء المسلمين والأقباط لوضع قانون ينظم الأحوال الشخصية