اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع ممثل البنك الدولي فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة إسراع آليات الإنتهاء من مشروعات صرف صحي القرى، ومصادر تلوث ترعة السلام وفرع رشيد، حيث تعد ترعة السلام، هى مصادر المياه الرئيسى الذى سيغذى سيناء وتنمية محور قناة السويس، لاستصلاح الأراضى والمزارع السمكية، فى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنهاء هذه المشروعات فى أسرع وقت ممكن، مع أقل تكلفة، وأحدث تكنولوجيا. وقال الوزير خلال اجتماعه مساء أمس الأول، مع مدير الإدارة القطرية بالبنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هارتزيج شيفر، إن مشروع صرف صحي القرى، يعد من أهم المشروعات الخدمية للمواطنين خلال المرحلة المقبلة الذين يعانون الحرمان من هذه المشروعات، مشددا على ضرورة منع "الصرف السلبى" على المجاري المائية، للحفاظ على جودة مياه الشرب، وحماية نهر النيل، خاصة فرع رشيد، وترعة السلام. وأضاف الوزير: "سيتم عقد اجتماعا شهريا، لمتابعة آلية تنفيذ هذه المشروعات، التي ستعالج أزمة الصرف الصحي التي يعاني منها سكان الدلتا والصعيد"، موضحا أنه سيتم عقد مؤتمرا للجهات المانحة تحت رعاية وزارة التعاون الدولي، وبمشاركة وزارة الإسكان، لمناقشة هذه المشروعات، لوضع آلية للبدء فى تنفيذها فورا. وطلب الدكتور مصطفى مدبولى، من مسؤول البنك الدولى، التوسع فى المساهمة المالية والتكنولوجية على حد سواء لهذه المشروعات، وتغطية أكبر قدر ممكن من هذه المشروعات. وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن وضع نهاية للتلوث على ترعة السلام، يجب أن يبدأ فورا، خاصة فى ظل أهمية "الترعة" للمشروع التنموى الجديد محور تنمية قناة السويس، وسيناء حيث تعتبر الشريان الرئيسى لتغذية المنطقة، لمناطق استصلاح الأراضي والاستزراع السمكي. وشدد مدبولى، على أن الوزارة و البنك الدولى، سيقومان بوضع إجراءات جديدة للإسراع بحل جميع المشاكل العالقة فى المشروعات المشتركة بين الجهتين. وأبدى مدير الإدارة القطرية بالبنك الدولى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هارتزيج شيفر، اهتمامه بالمشروعات التى عرضها وزير الإسكان، مؤكدا استعداد البنك الدولى، للمساهمة فى هذه المشروعات وتمويلها. يذكر أن عدد القرى التى تحتاج إلى تنفيذ مشروعات جديدة في المرحلة الأولى والعاجلةعلي فرع رشيد وترعة السلام تصل إلى 173 قرية.