رحب إئتلاف أقباط مصر بدعوة البابا تؤاضروس الثانى ،بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بتخصيص صوم السيدة العذراء مريم فى هذا الشهر للصلاة من أجل مسيحيي الشرق. وأضاف فادي يوسف ،المنسق العام للإئتلاف ، إنهم يعلنون عن جرس إنذار لضمير العالم وبالاخص لهيئة الاممالمتحدة بصفتها الراعية لحقوق الانسان وأن تنصت لدقات تلك الاجراس معلنة عن تهجير و إقصاء مسيحيي الشرق من المنطقة فهناك جانب تقوم به ما تسمى جماعة داعش بتهجير وقتل لمسيحي الموصل بالعراق وجانب آخر تقوم به ما تسمى بفصائل المعارضة بسوريا فى قتل بل و إبادة مسيحي سوريا وجانب آخر تنفذه جماعة الاخوان المسلمين وأتباعها من أستهداف أرواح وممتلكات ودور عبادة لمسيحي مصر، حسب قوله. وأضاف يوسف ، خلال البيان الذي أصدره اليوم السبت ،أن تلك النتائج غير المفاجئة من تراكم على عقود من الزمان وتصاعدت وتيرة الاضطهاد والاستهداف للمسيحين بها بعد ما سمي إعلامياً بثورات الربيع العربى حيث سادت الفوضى وهذا أدى لجعل دول كبيرة تضع مخططات ناجحة فى دول الشرق الاوسط لتقسيمها و إدخال شعوب تلك الدول فى صراع لا ينتهى ،وأستخدمت فى تلك المخططات الورقة السوداء الجماعات الارهابية لاشغالهم بجني الغنائم بالمنطقة لهدف كبير هو إبعاد أنظارهم عن الدول العظمى لكى تتمتع تلك الدول بالسلام والبعد عن عمليات إرهابية جديدة كما حدث سابقاً بامريكا و ألمانيافرنسا و إنجلترا وأسبانيا وغيرها من الدول التابعة لنفس السياسة ،ولكن لم تدرك أو ربما أدركت تلك الدول لكنها لا تعبىء بما يحدث لمسيحيي الشرق الاوسط وأن هؤلاء البسطاء يدفعون فاتورة هذاء ورخاء وأمن وسلام تلك الدول المتكبرة فالوضع بالعراق منذ الغزو الامريكى يزداد سوء فمن صراعات طائفية لتفجيرات كنائس لمذبحة كنيسة سيدة النجاة لتهجير مسيحيي الموصل مع ترك متعلقاتهم وممتلكاتهم .