بدأت الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة عادل حبارة و 34 آخرين في قضية مذبحة جنود الأمن المركزي الثانية برفح والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق، التى راح ضحيتها 25 من جنود الامن المركزى بقطاع الاحراش المعروفة إعلاميا ب" خلية الأنصار والمجاهدين". عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة العامة وسكرتارية حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر. وقام مسؤولو الصوت في معهد أمناء الشرطة بتجربة الصوت داخل وخارج القفص زجاجى الذى تم انشاءه حديثا على غرار القفص الزجاجى المتواجد بأكاديمية الشرطة وذلك لإحكام السيطرة على المتهمين، حيث تم إيداعهم القفص الجديد ومن المقرر سماع شهود الإثبات أرقام 22 و23 و24. طلب دفاع المتهمين تأجيل الجلسة لتعذر حضور باقى هيئة الدفاع عن المتهمين لإسباب خاصة، فقررت المحكمة عدم قبول الطلب مؤكده أنه من حق الدفاع سماع الشهود مرة أخرى. كما طلب المتهم محمد إبراهيم من داخل القفص الحديث إلى القاضى قائلا " عندى كلام مهم جدا لازم حضرتك تسمعه " فرد القاضى إنتظر لنهاية الجلسة وسوف اسمعك. واستمعت المحكمة إلي أقوال الشاهد محمد حمادة مجند امن مركزى وقال أنه عقب اطلاق النار على السيارة انحرفت وانقلبت وتم نقلى الى المستشفى ولا اعرف من اطلق النار ومشفتش حاجة ولا اتذكر شئ وكنت نائم فى السيارة، ثم أمرت المحكمة بقراءة اقوال الشاهد فى تحقيقات النيابة عليه والشاهد عقب سماع اقواله في تحقيقات النيابة رد قائلا "ايوة انا ذكرت هذا الكلام ولكن لا اتذكر شئ الآن". بينما استمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد أنس محمد أحمد الذى كان يعمل مجند امن مركزى اثناء الواقعة فى قطاع بلبيس وهو شاهد الاثبات رقم 23 ، وقال أنه وقت الواقعة كنا فى مأمورية فى أبو كبير واثناء عودتنا للزقازيق تم اطلاق النار علينا، والسيارة إنقلبت وأنا تعرضت لحالة إغماء ولم أشعر بشىء إلا فى المستشفى.