استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهرحادث الفرافره وطالب جموع الشعب المصرى بمختلف أطيافه التصدى للإرهارب والوقوف تحت جيش واحد وشرطه واحده ووصف شومان منفذى حادث الإعتداء على جنود القوات المسلحه بالفرفره بالسفله المجرمين وهم فى النار للأنهم فى ضلال وكفر ونحن على الحق والجنود الشهداء فى جنة العلين لأنهم يؤدون واجب الوطن مخلصين له ومدافعين بدمائهم الذكيه من أجل حمايته والدافاع عن أضهم جاء ذلك خلال خطبة الجمعه الأخير من رمضان اليوم بمسجد الأزهر الشريف بحضور رئيس الوزاراء وزير الإوقاف والصحه وتخطيط والشباب والتنميه المحليه من جانبه الدكتور عادل المراغى خطيب مسجد النور، إن شهر رمضان قد أوشك على الرحيل، وما هى إلا ساعات وينتهى الشهر الكريم شهر البر والتقوى والمغفرة، مؤكداً على ضرورة اغتنام فضل هذا الشهر الكريم. وأشار خطيب مسجد النور، خلال خطبة الجمعة اليوم، إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يستقبل رمضان بصيام شهر شعبان ويودعه بالعبادة والاعتكاف فى الأيام العشرة الأواخر فى الشهر، مؤكداً أن من خسر هذا الشهر فهو مصاب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "المصاب من ليس من فقد أهله ولكن المصاب من حرم الثواب". وأكد خطيب النور على ضرورة إخراج الزكاة هى ركن من أركان العبادة ومتممة لعبادات الشهر الكريم، مؤكداً أن للزكاة وقتين، وقت الوجوب هو قبل صلاة العيد مباشرة ومن أخرجها بعد الصلاة فلا تعتبر إلا صدقة، والوقت الآخر هو وقت الجواز، وهو ما يستحب عند أغلب الفقهاء، وهو آخر 3 أيام من الشهر الكريم، مشيراً إلى أنها تقدر حالياً ب10 جنيهات تقريباً. وتطرق المراغى لحادث الفرافرة، واصفاً شهداء الحادث بالجنود البواسل الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فى خدمة الوطن، مؤكداً على عظمة الشهادة وهم صائمون على أيدى التكفيريين أعداء الدين، داعياً الله أن يحفظ مصر من شرهم وأن يجعلها بلد أمن وأمان.