أكد وزير النقل الجزائري عمار غول أن بعض أجزاء الطائرة التابعة للشركة الإسبانية (سويفت إير) المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية التى كانت تقوم برحلة بين واجادوجو والجزائر شوهدت من قبل السكان المحليين بمالى ، موضحا أن هذه المعلومات لاتزال قيد الدراسة والتحريات للتأكد من صحتها. وأوضح غول فى تصريح صحفية اليوم الخميس " إن هناك معلومات وردت الينا ولازالت قيد الدراسة والتأكيد تفيد باحتمال أن بعض من اجزاء هذه الطائرة قد شوهدت من طرف محليين على مستوى منطقة الكثبان ببلوكسي بقرية بوسي في دولة مالي ". ولفت الى أن كل هذه المعلومات "لازالت محل تحريات وتأكيد ولازال عمل خلية الأزمة متواصل بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية ، ونؤكد أن كل السلطات الجزائرية المدنية والعسكرية مجندة للتنسيق مع كل الاطراف والشركاء ، ولن تدخر أى جهد من اجل الوصول الى كل ما يدفع بالايجاب لهذا الملف ، وقد تم ارسال طائرة من الجيش الشعبى الوطنى الجزائرى لتقوم بعمليات بالتعاون مع السلطات الفرنسية فى مالى وبوركينافاسو". وبعد أن أكد وزير النقل تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية ، أوضح أن خلية الأزمة أجرت اتصالات بكل الأطراف منها السلطات في بوركينافاسو ومسؤولو الشركة الأسبانية. وأشار الي أن الطائرة الاسبانية تحمل 116 مسافرا من مختلف الجنسيات وأن عملية البحث تم الشروع فيها مباشرة بعد وصول نبأ اختفاء الطائرة ، حيث انطلقت طائرة تابعة للجيش الوطني الشعبى الى عين المكان للبحث عن الطائرة التى اختفت ، وإن عملية البحث مستمرة مع السلطات في مالي وبوركينا فاسو". وأوضح أن الطائرة الاسبانية عند تحليقها بمنطقة جاو بمالى تمتلك التراخيص القانونية والتقنية سبق لها وأن قامت ب 5 رحلات على نفس الخط قد شرعت في العمل بالجزائر الى جانب الخطوط الجوية الجزائرية لمدة تزيد عن شهر. ونوه بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتابع بإهتمام كبير التطورات المتعلقة بملف الطائرة التي إختفت ، كما تم تجنيد السلطات الجزائرية لذلك.