زادت شهادة "أ. س" خطيبة طالب الهندسة بالسويس الذى لقى مصرعه على يد ملتحين بالسويس حيث اكدت فى أقوالها فى تحقيقات استمرت أكثر من 4 ساعات أنها كانت تجلس ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف مساء يوم الاثنين 25 يونيه الماضى بالحديقة المقابلة "لسينما رينيسانس" بمنطقة بور توفيق فنزل 3 شباب ملتحين من بينهم 2 يرتدون جلابيب بيضاء وبنطال قصير ابيض والسائق يرتدى بنطال ابيض وقميص ابيض فقال أحدهم "أنت يا بنت أنت إيه اللى مخليكى فى المكان المظلم ده امشى يابت انتى من فين واسمك اية ورد الاخر ... متبرجة اعوز بالله " واكمل بكلمات لما تفمها بالعربية الفصحة ثم تابعو بالسب والقزف وتعدى عليها بقول خارج ووجه احدهم كلامة الى احمد قائلا " مين دى وتقربلك اية فقال انتو مالكم دى خطيبتى وبنت خالى ورد السائق واية الدليل فاشار احمد الى الدبلة فسبة وقالو له اذن هى اجنبية عنك " فنهرهم وقام بدفع احدهم حتى يتمكنو من مغادرة المكان الا ان احدهم اخرج " خرزانة " وبدء بضربهما واشتبك معهم احمد فاخرج الاخر سلاح حاد وطعن احمد اسفل منطقه البطن ولاذوا بالفرار على دراجتهم البخارية التى كانو يستقلونها وكان هناك بعض المواطنين منهم رجل كبير فى السن فى الخمسينات ومنتقبة فظلت تصرخ وتبكى مطالبة بالمساعدة فقام بعض الأشخاص الذين أتوا على صراخ الشاهدة بالاتصال بالإسعاف، وتم نقله لمستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس وعقب ذلك تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية للعلاج لسوء الحالة هذا واكد لعائلة احمد احد شهود العيان صباح اليوم ان يبحث فى مسجد " نبى الله ابراهيم " عن ملتحى يدعى " اسلام " تابع لجماعه " التكفير والهجرة " مؤكدا انه كان بصحبتهم واختفى عقب الحادث ومن المعتكفين بالمسجد وقال حسن عيد، والد طالب الهندسة القتيل بالسويس إن كل ما أدلي به من معلومات عن الحادث للنيابة العامة مطابق لما قامت بالإدلاء به خطيبة نجله لأنها كانت الشاهدة الوحيدة في الحادث وانة سيبدأ فى البحث هو ايضا لان هناك من ابلغة بتفاصيل اخرى يخشى ابلاغ الامن بها خوفا من بطشهم وقدر هذا والد القتيل مؤكدا ان فى النهاية يريد القصاص ويبحث عن تفاصيل ومعلومات باى وسيلة بحسب قوله وأضاف عيد أنه أدلى بشهادته كاملة أمام النيابة العامة بمجمع محاكم الإسماعلية وليس السويس بينما ادلت خطيبته بشهادتها فى قسم شرطة السويس ووصلت الى هناك فى حراسات امنية مشددة فى حالة انهيار وبكاء متأثرة بالحادث وذلك فى حضور عدد كبير من قيادات الشرطة آملين فى الحصول على معلومة تدل على الجناة فى القضية التى شغلت الرأى العام وتم عرض ما يقرب من 50 صورة لأشخاص ملتحين مشتبه فيهم أن يكونوا وراء تلك الواقعة، فلم تتعرف الشاهدة على اى منهم وهو ما زاد القضية غموضا بحد قول ضابط التحقيقات هذا وقد اكد الشيخ حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية بالسويس ان حادث مقتل احمد وراءه بلطجية يتاجرون باسم الدين ولا علاقه لهم بالاسلام او المسلمين مشيرا الى ان امن الدولة لها علاقة كبيرة بهذا الحادث لنهم يعلمون كل المتطرفين بالبلد وهم من يستمتعون بهذه الجرائم حتى يعودون الى ما كان مرة اخرى واضاف سلامة ان يعلم ان هذا الحادث وراءه لغز استغل فيه اهالى السويس ووسائل الاعلام لنشر الرعب والفزع بين المواطنين ولكنة يضيف " ان السوايسة اكبر من ان يرعبهم شوية ملتحين او بلطجية كانو رعبونا اسرائيل " مشيرا الى انها مجرد أزمة عابرة ضخمتها وسائل الاعلام من جانبه قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إن خطيبة القتيل سيتم فتح تحقيق موسع اخر وذلك عقب هدوئها والسيطرة على أعصابها لأنها فى حالة بكاء شديد متأثرة بالواقعة كما عقد مدير الأمن اجتماعا مغلقا مع رؤساء المباحث بأقسام الشرطة ومديرى المباحث الجنائية بمقر مديرية الأمن من أجل سرعة ضبط الجناة فى القضية التى تشغل الرأى العام كما صرح رفعت انه عقب ضبط المتهمين ستعقد مديرية الأمن مؤتمرً إعلاميا موسعا لتوضيح جميع الملابسات وراء الحادث هذا وقد نفي اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس ما نشرته احدى الجرائد وموقعها الاليكرونى في عدد الأربعاء 4 يوليو كلام وتصريحات منسوبة الية حول حادث مقتل أحمد حسين عيد طالب الهندسة بأنه "حادث جنائي " .. مؤكدا بأنه لم يصرح لأي مصدر إعلامي بمعلومات عن الحادث مشيرا إلي أن أجهزة مديرية أمن السويس مازالت تقوم بمهامها في البحث والتحري وأن النيابة العامة تباشر التحقيق في الموضوع وهي الجهة الوحيدة التي تملك حق التصرف واتخاذ القرار ويهيب محافظ السويس بوسائل الإعلام بتحري الدقة في مثل هذه القضايا احتراما للرأي العام والتزاما بالحقيقة كان أحمد حسين طالب بكلية الهندسة بالسويس قد لقى مصرعه مساء أول أمس الأحد بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية متأثرا بجراحه بعد أن تعدى عليه ثلاثة مجهولين منذ أسبوع وقدم والده بلاغا للمحامى العام لنيابات السويس يحمل رقم 2577 لسنة 2012 السويس، يتهم فيه ثلاثة ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء بقتل ابنه.