أجلت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة لجلسة 13 يوليو المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات وصرحت للدفاع بالاطلاع على تقرير لجنة صناعة السينما وكلفت نيابة شرق بتمكين أهالي المتهمين والمحامين بزيارتهم في السجن وأمرت بإحضار أمر اعتقال المتهمين المحبوسين مع استمرار حبس المتهمين. استمعت المحكمة إلى أسئلة دفاع المتهمين التي وجهها إلى شاهد الإثبات اللواء عصام أحمد القوصي مأمور سجن ليمان 430. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. وسأله الدفاع عن الأدوات التي يسمح للمساجين بدخولها داخل السجن , فأجاب بأنه يتم منع أي أدوات حادة يمكن أن تستخدم كسلاح للاعتداء ويتم السماح لهم بدخول الأطباق والملاعق والأكواب البلاستيكية، فرد القاضي معلقا : ما تدخل لهم مصاصة. وأكد الشاهد أنه لا يسمح لأحد بإدخال الهاتف المحمول الا انه بعض المساجين يقومون بتهريبه وعند ضبطه يتم عمل محضر بذلك وسأله الدفاع عن سبب عدم قيامه بغلق الدائرة الكهربائية وخاصة أن المقتحمين كان معهم دائرة كهربائية ولوادر لاقتحام باب السجن الرئيسي ؟ فاجاب الشاهد قائلا "احنا كنا منهكين وكتر خيرنا وسبحان من خرجنا أحياء واللي بيسمع حاجة واللي بيكون في الموقف نفسه حاجة تانية". وأضاف أن المساجين خيروه إما أن يهرب أو يقتلوه فاضطر إلى أن يترك السجن ويهرب. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الضابط احمد عبدالفتاح وشهد بانه وقت الاحداث كان يشغل منصب رئيس مباحث سجن 2 وادى النطرون وانه يوم 29 ينايرجاءت مامورية من امن الدولة للمساجين السياسيين من مديرية امن 6 اكتوبر بناءا على قرار اعتقال صادر للمتهمين الاخوان وتم ايداعهم عنبر 3 بعد تفتيشهم. وأضاف الشاهد بان المتهم عصام العريان اخبره بانهم متواجدين بالسجن كضيوف وان مدتهم لن تتطول داخله، واستكمل الشاهد فى العاشرة مساء حدث اعتداء بالنار من خارج السجن وتم التعامل معه وقضى عليه وبعدها حدث هياج بعنبر 2 وتم التعامل معه بالغاز حتى الصباح وحتى نفذت الذخيرة وفوجئنا بمقتحمين يقتحمون السجن باللوادر, وقاموا بحرق جميع دفاتر السجن. وطلب الدفاع من المحكمة ضم اصل القرار الوارد بامر الاعتقال الصادر للمتهمين من مديرية امن 6 اكتوبر الى سجن 2 صحراوى والوارد به اسماء المعتقلين حسب قوله وممهور باختام وتوقيعات الجهة التى اصدرته سواء الاصل المتواجد بمديرية امن 6 اكتوبر او بمباحث امن الدولة والسماح لهم بلقاء المتهمين بعد اصدار قرار المحكمة , وادخال حقيبة مقدمة من اسامة محمد مرسى بها تمر وعسل لادخاله لوالده الدكتور محمد مرسى لاصابته بمرض السكر. كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.