تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سماع أقوال شاهد الإثبات في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون. واستمعت إلى أقوال الشاهد الضابط أحمد عبدالفتاح، وشهد بأنه وقت الأحداث كان يشغل منصب رئيس مباحث سجن 2 وادي النطرون وأنه يوم 29 يناير جاءت مأمورية من أمن الدولة للمساجين السياسيين من مديرية أمن 6 أكتوبر، بناءً على قرار اعتقال صادر للمتهمين الإخوان وتم إيداعهم عنبر 3 بعد تفتيشهم. وأضاف الشاهد أن المتهم عصام العريان أخبره بأنهم متواجدون بالسجن كضيوف، وأن مدتهم لن تطول داخله. واستكمل الشاهد: في العاشرة مساء حدث اعتداء بالنار من خارج السجن، وتم التعامل معه وقضى عليه وبعدها حدث هياج بعنبر 2، وتم التعامل معه بالغاز حتى الصباح وحتى نفذت الذخيرة، وفوجئنا بأشخاص يقتحمون السجن باللوادر، وقاموا بحرق جميع دفاتر السجن. وطلب الدفاع من المحكمة ضم أصل القرار الوارد بأمر الاعتقال الصادر للمتهمين من مديرية أمن 6 أكتوبر إلى سجن 2 صحراوي والوارد به أسماء المعتقلين حسب قوله وممهور بأختام وتوقيعات الجهة التي أصدرته سواء الأصل المتواجد بمديرية أمن 6 أكتوبر أو بمباحث أمن الدولة، والسماح لهم بلقاء المتهمين بعد إصدار قرار المحكمة، وإدخال حقيبة مقدمة من أسامة محمد مرسي بها تمر وعسل لإدخالها لوالده الدكتور محمد مرسي لإصابته بمرض السكر.