نفت عقيله المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الشائعات عن هروب المستشار جنينه وقالت إنه في مأمورية رسمية وإستأذن فيها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحضور دورة عن "معايير المراجعة الدولية"، والتي ينظمها الديوان الملكي بدولة المغرب. وأوضحت في تصريح للوادي أن المستشار جنينه سافر بعد إستئذان السيد الرئيس وأنه سيعود إلى مصر الجمعه القادمه ولن يهرب لا إلى تركيا أو قطر أو آيه دولة أخرى لانه مصري ويحب مصر وأنه لاينتمي إلى أي فصيل سياسي وأنه قاض قبل كل شئ ولم يكن يوما مرتبطا بحزب سياسي أو جماعه سياسيه أو دعويه على الإطلاق بل هو قاض بمعنى كلمة قاض وقيمتها .ولم ينضم يوما لتنظيم الإخوان أو يساندهم ولكن عندما بدأ يفضح رموز الفساد والفاسدين أطلقوا عليه أبواقهم في بعض وسائل الأعلام لكي تقول عنه أنه اخوانجي لكي تبعد الناس عنه ولكي تنتقم منه لانه فضح الكثير من رموز الفساد وللاسف بعض المتنفذين في الدولة . وتعجبت السيدة جنينه من الحملة المسعورة التي يطلقها البعض على المستشار هشام قائله :هل حدث يوما ان كان هشام احد اعضاء أي تنظيم سياسي أو فكري بعيدا عن مجال القضاء ،رجل بدأ حياته العمليه طالبا في كلية الشرطه بما يعني ان هناك التحريات العديدة التي أجراها جهاز أمن الدولة وقتها ثم ضابط شرطه ثم بعد ذلك قاض حتى وصل إلى رئيس محكمة الجنايات ،هل كل هذا والتحريات العديده عليه تتم بشكل سري وعلني ولم تثبت عليه شئ ،الآن لانه كشف مخالفات البعض التي ترقى إلى مرتبه الجنايات التي تمس المال العام يقولون عنه أنه أخوانجي ؟ هذا كلام مغرض وغير عقلاني بل ويحمل بين طياته إتهام خطير لان هذه الجماعه طبقا للقانون هي جماعه إرهابيه وبالتالي بالتأكيد المنتمي لها ارهابي ،فهل اصبح القاضي المحترم الذي يكشف عن الفساد إرهابي ،واصبح الإرهابيون الذين يملكون بعض الأبواق الدعائيه هم الشرفاء ،هل إنقلبت معايير الشرف والكرامه في مجتمع الشرف والكرامه المصري ؟ وقالت إن من يتحدثون على أن زوجي اصطحب اسرته معه فأنا هنا الان في القاهرة وبناتي طلبوا منه ان يصطحبوه في زيارته للمغرب فوافق وقام بالحجز لهم على نفقته الخاصه وكذلك تذاكر الطيران ايضا من مالنا الخاص ولدينا الفواتير الخاصة بذلك وهو فندق الفرح بالرباط وفي غرفه دفع زوجي قيمة الإيجار كامله . وأكدت حرم المستشار جنينه أنه رجل شريف والكل يعرف ذلك وتاريخه يؤكد ذلك وقالت ليس من المعقول أن يهرب الشرفاء من البلد ،حتى لو على صوت الفساد والفاسدين فسوف يأتي يوم ينتصر فيه الحق وزوجي أحد قلاع الحق والعدل في مصر ،ويكفيه انه منذ ان تولى مسؤولية رئاسة الجهاز كشف كثير من ملفات الفساد المسكوت عنها وفضح شخوص كانت تزايد يوما بشرف موهوم وأكاذيب ألبسوها ثوب الحقيقه الزائفه ولكن الأيام سوف تكشفهم خاصة مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأنه لا أحد في مصر فوق المحاسبه .